طوني فريجي في حوار للإعلامي خالد سعودي: مصر لديها إمكانات مالية وبشرية هائلة في صناعة الدواجن .. وبالعلم نعظّم قيمتها
محمود البرغوثي- صناعة الدواجن في مصر قادرة على إنتاج الدواجن وبيض المائدة للمصريين بأسعار جيدة
- المستثمرون يأملون في استقرار أوضاع صناعة الدواجن .. للتفرغ للإنتاج وليس لإطفاء الحرائق
- بحر "الجونة" الأجمل عالميا .. ولا منافس لأم كلثوم
- موسى فريجي مدرسة بدأت 1958 .. ومنهجها الابتكار العلمي والأمانة والشفافية
قال المهندس طوني فريجي رئيس مجلس إدارة مجموعة الوادي للاستثمار الزراعي والداجني، إن مصر لديها إمكانات مالية وبشرية هائلة، في مجال صناعة الدواجن، "لكن بالفكر والعلم يمكن تعظيم مجموعة القيم المضافة منها".
وأكد فريجي في حوار مع الإعلامي خالد سعودي مقدم برنامج "حسبة برمة" على قناة "الصحة والجمال"، وضمن فعاليات مهرجان "مزرعتي"، إن الاعتماد على العلم، واتباع منهج الشفافية والأمانة، هو الأساس في بناء الثقة بين مجموعة "الوادي" والعملاء والموردين، في مجال صناعة الدواجن.
وأضاف طوني فريجي أن صناعة الدواجن تتطلب استقرارا في أسعار مدخلات إنتاجها، وذلك لتعظيم الاستثمار في الإمكانات المالية والبشرية والطبيعية التي تتوافر في مصر.
ووصف فريجي الضربات التي تتعرض لها صناعة الدواجن في مصر بـ"الحرائق"، مفيدًا أن العاملين لهذه الصناعة يأملون في استقرار أوضاعها، حتى يتفرغون للابتكار والتنمية، وليس ل"إطفاء" الحرائق".
ولم يهمل فريجي التركيز على العنصر البشري في مجموعة "الوادي"، مؤكدا أنه ليس وحده بقادر على إقامة مشروع إنتاجي، حيث قال إن كل عنصر في الشركة، حتى عامل العنبر، له دوره في نجاح المنظومة.
وتطرق طوني فريجي إلى أهمية الابتكار، مؤكدًا أنه يستيقظ عدة مرات من نومه ليلًا، ليس بسبب القلق، "ولكن لانشغالي بأهمية الابتكار، حيث نركز في المجموعة على التفكير خارج الصندوق"، مشيرًا إلى أن هذه الصناعة بما يتوافر لها من إمكانات بشرية ومالية، قادرة على توفير الدواجن وبيض المائدة للمصريين، بأسعار جيدة.
أسند المهندس طوني فريجي نجاحه في مجال عمله، خلال الحوار، إلى شقيقه الأكبر المهندس موسى فريجي الذي وصفه بالأب الشرعي لصناعة الدواجن في المنطقة العربية والشرق الأوسط، لافتًا إلى أنه بدأ العمل في هذه الصناعة مربيًا ومطورًا منذ 1958.
ولم يترك الإعلامي خالد سعودي فرصة لقائه المهندس طوني فريجي ، دون فتح الصفحة الخاصة في كتاب حياته، ليصرّح بأنه من عشاق بحر مصر "أجمل بحر في الدنيا"، حيث يمارس رياضته المفضلة بالمراكب الشراعية في قرية الجونة السياحية، كما لم يخف شغفه بالطرب الأصيل المنغوم، مؤكدًا أن أم كلثوم مطربته المفضلة.