مفيش بوس ولا احضان .. شعار المرحلة الراهنة.. روسيا وفرنسا ولبنان الابرز
احمد السيديبدو ان انتشار فيروس كورونا، سيسبب برود عاطفى لدى الكثيرين، خاصة الذين يهوون القبلات الساخنة والاعناق الحارة، فى ظل التخوف الرهيب الذى يعيشه العالم.
وأصبح فيروس كورونا المستجد كابوسا تسبب في الذعر حول العالم، دون تمييز، بعدما دق أبواب العديد من البلدان الاسيوية والعربية والأوروبية، عقب تفشيه وانتشاره من للعالم من مدينة "ووهان" الصينية.
وعرف العالم ان خطر انتشار كورونا قادم قادم لا محاله، لذا فقد اندثرت ظاهرة ال قبلات وال أحضان خوفا من الإصابة بالفيروس المميت.
وتعتبر المصافحة بالقبلة وال أحضان واحدة من سمات الشعب المصري في الأفراح ومراسم العزاء وحتى في العمل و في الشوارع بين الأصدقاء وفي البيوت بين الأهل والعائلة.
ففي روسيا.. نصحت الهيئة الرسمية للرقابة الصحية، الروسيين، بالامتناع عن المصافحات وال قبلات وال أحضان وارتداء أقنعة طبية في الأماكن العامة المزدحمة.
وفي فرنسا.. حذرت وزارة الصحة المواطنين، من تبادل ال قبلات نهائيا، حتى عند السيدات والفتيات، خاصة "الصديق الحميم"، وذلك لتجنب الإصابة بـ" كورونا ".
وفى لبنان، البلد الاشهر فى القبلات والاعناق "ع مال على بطال" حرص عدد من الفنانين اللبنانين، على تعليق لافتة على مدخل منزلهم يمنع فيها التقبيل وال أحضان ، لتجنب انتشار فيروس كورونا .