بوابات التطهير تتصدى للجائحة في المصانع والدوائر الحكومية وتستهدف المساجد والمدارس والكليات
”إن ديتيلز”: ”فيركون إس”.. المنقذ الفعال في موقعة ”كورونا” بأقل التكاليف وأعلى معدلات الأمان
كتبت ـ شيماء عبد الرحمنكشفت شركة "إن ديتيلز" لأعمال الديكورات وتجهيزات المعارض الزراعية والبيطرية، النقاب عن خطتها لتعميم بوابات إلكترونية مبتكرة للتطهير من الفيروسات والبكتيريا، خاصة فيروس "كورونا"، على معظم الدوائر الحكومية والمصانع في مصر، وذلك باستخدام المطهر الإنجليزي "فيركون إس"، القاتل الأسرع للفيروس، والأأمن من نوعه على الصحة العامة.
وقال أسامة ناصر رئيس مجلس إدارة الشركة، إن شركته نجحت في ابتكار البوابة الإلكترونية، تفاعلا مع الواجب الوطني لخوض معركة التطهير ضد جائحة "كورونا" التي أصابت العالم بخسائر بشرية واقتصادية فادحة، مفيدًا أن خيار المطهر "فيركون إس"، جاء بعد بحث مضن عن المطهر الذي يحقق نجاح مشروعهم الوطني.
وأضاف أسامة ناصر في حديث خاص لموقع "الأرض"، أن اختيار "فيركون إس" خضع لعدة اختبارات خاضها جميعا بنجاح، منها اعتماده دوليا كمطهر سريع القتل (10 ثوان)، وعدم تركه متبقيات بمجرد تطاير محلوله، وعدم تأثيره على الصحة العامة، ولا يغير لون الملابس، ولا يصيب بحساسية جلدية، أو حساسية في العينين، ولا الأغشية المخاطية للأنف.
وتطرق أسامة ناصر إلى التكلفة الاقتصادية، حيث قال إن البوابة التي يبلغ سعرها 20 ألف جنيه، تطلبت من الشركة البحث عن المطهر الذي يجمع بين كفاءة القتل، وانخفاض التكلفة، حيث يعادل 0.02٪ من تكلفة الكحول، كما أن محاليل الكلور لا تصلح للبوابات كونها تعقم الإنسان بملابسه كاملة، فلا تكون عرضة للتلف، ولا يتعرض الإنسان لحساسية الجلد أو التهاب العينين والأغشية المخاطية.
وأشار رئيس "إن ديتيلز" إلى أن شركته نجحت حتى الآن في تسويق 50 وحدة من البوابات الإلكترونية التي تعتمد على وجود خزان بسعة 50 لترا، تذاب فيه 500 جرام فقط من مسحوق "فيركون إس"، لتضخها مضخة غاطسة عبر أنابيب مخفية في شاسيه البوابة، ليخرج الرزاز أوتوماتيكيا، بفعل خلية ضوئية، من 4 رشاشات كافية لتطهير الشخص الواحد في مدة 5 ثوان فقط.
وأفاد أسامة ناصر أن سعة التنك تكفي لتطهير 1500 شخص، بتكلفة لا تزيد على 150 جنيها، هي سعر 500 جرام من مسحوق "فيركون إس".
ويستهدف أسامة ناصر تسويق اختراعه على المساجد، والمدارس، والكليات، ودواوين الحكومة في جميع المحافظات، وذلك للمساهمة في تسريع العودة إلى إدارة عجلة الحياة والإنتاج، في ظل توقع استمرار الجائحة عدة أشهر.
ولفت أسامة ناصر النظر إلى أن وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، قد استقبلا بوابتين من إنتاج شركته، وذلك بعد إخضاع "فيركون إس" لتجارب عملية، وبعد تحليل مسحات ثبت خلوها من أي تلوث فيروسي أو بكتيري أو فطري، "كما لم يشكو أحد من تحسسه جلديا أو بصريا من تعرضه للمحلول الأأمن من نوعه على الإطلاق، كما تبين لنا".
يُذكر أن "فيركون إس" هو المطهر الإنجليزي الذي تنتجه شركة "لانكسز" البريطانية، وتملك وكالته الحصرية في مصر الشركة الدولية للتبادل التجاري الحر IFT، ويشرف على توزيعه قطاع "ڤيت مديكا" - أكبر قطاعات الشركة.
ووفقا لأوراق المطهر، فهو المتخصص في قتل 22 عائلة فيروسية، منها التاجية، التي يتبعها "كورونا"، و47 عائلة بكتيرية، و8 عائلات فطرية، ويُستخدم للأغراض البيطرية، ونجح نجاحًا فائقًا في صد جائحة "كورونا"، في ولاية "يوهان" الصينية، وأثبتت التجارب والتحاليل والدراسات العلمية سلامة استخدامه بديلا للمطهرات اليدوية البشرية، بدون حساسية أو أي مشاكل جلدية.
ويباع "فيركون إس" في عبوتين 10 و50 كجم، ويبلغ سعر الكيلو 305 قروش فقط، ويكفي الكيلو منه للإذابة في 100 لتر ماء، تكفي لتطهير 3000 شخص في البوابة الإلكترونية.