”لازم نزرع” تؤيد تأسيس ”اتحاد مزارعي المغرة”
كتبت ـ شيماء عبد الرحمنتعلن حركة لازم نزرع عن تأييدها للخطوات التي اتخذها مستثمرو ومزارعو منطقة المغرة، خاصة تأسيس جمعية باسم "اتحاد مزارعي المغرة"، ليكون كيانا قويا يسهم في التنمية الزراعية.
وقال محمود العسقلاني مؤسس حركة "لازم نزرع"، إن هذه الخطوة مهمة جدا، على اعتبار أن الاندماج بين المستثمرين والمزارعين والمساهمين سيشكل قوة اقتصادية تكاملية، تهدف إلي الارتقاء والتنمية والبناء، وإضافة رقعة زراعية جديدة تسهم في الاقتصاد الكلي للوطن.
وأوضح العسقلانى إأن العالم لا يعترف بالكيانات الضعيفة، ويشهد الآن اندماجات بين شركات كبرى بهدف مواجهة أزمة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم في الشهور القليلة الماضية.
وطالب العسقلانى الحكومة بضرورة دعم هذه الكيانات الناشئة، "مثلما دعمت اتحاد الصناعات الغذائية، واتحادات مصدري الحاصلات البستانية".
محمود العسقلانى
وناشد العسقلاني الحكومة المصرية بضرورة إشراك المزارعين المنتجين في برنامج "دعم الصادرات"، الذي يستفيد منه المصدرون فقط، لافتا النظر إلى أن المزارع يبذل الجهد والعرق وتضربه الشمس، وتتشقق قدماه ويداه.
وأضاف العسقلاني أنه من الضروري أن توازن الدولة بين حقوق المزارعين ومصدري ما ينتجونه، بأن توزع هذا الدعم مقاسمة بين المزارع والمصدر، حتي يتمكن المزارعون من تجويد مزروعاتهم ورعايتها والوصول بها إلى أعلي حماية غذائية وأفضل منتج للتصدير .
ومن المقرر اأن يتقدم "اتحاد مزارعي المغرة تحت التأسيس" بمذكرة عاجلة للسيد رئيس الجمهوريه يطرحون فيها أفكارا ورؤى وحلولا، تسهم في تسريع معدلات التنمية الزراعية في منطقة المغرة بشكل خاص، وفي مصر بشكل عام.
وأضاف العسقلاني أن الزراعة مسألة حياة أو موت ومصير بقاء في مواجهة العدم والفناء، خاصة على خلفية تبعات أزمة "كورونا"، التي رفعت سعر الحاصلات الزراعية وأهميتها، أمام برميل البترول.
ونوه العسقلاني بأهمية الغذاء في ظل الأزملت، "وهو ما يثبته بلوغ سعر جوال البصل زنة 25 كيلو ما يجنيه ثلاث براميل بترول من الأموال، طبقا لأسعار البترول التي أعلنت أمس.