جولات واجتماعات واتصالات دولية.. ننشر نشاط الرئيس السيسي فى أسبوع
احمد السيدشهد الأسبوع الحالي نشاطًا مكثفًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تفقد بعض المشروعات القوميةْ وعقد عدة اجتماعات مع الحكومة، كما أجرى وتلقى اتصالات هاتفية مع رؤساء بعض الدول للتباحث حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والتحديات التى تواجه المنطقة.
الرئيس عبد الفتاح السيسي ، فى ٩ مايو الحالى، تفقد بعض المشروعات القومية بالقاهرة، شملت منطقة محور الحضارات بمشروع التطوير الشامل لمنطقة بحيرة عين الصيرة التاريخية ومحيط متحف الحضارة بمصر القديمة والذي يهدف إلي استعادة الوجه الحضارى للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحى متطور والارتقاء بمستواها المعمارى والخدمى.
كما تفقد الرئيس، شبكة الكباري التي تم إنشاؤها لربط تلك المنطقة بالمحاور والطرق الرئيسية للعاصمة لتسهيل حركة المرور، وأيضا تفقد مشروعات تطوير محاور شرق القاهرة بكل من مدينة نصر ومصر الجديدة والرحاب، وتحدث مع المهندسين والعاملين بتلك المشروعات بشأن ضرورة التشديد علي تطبيق إجراءات الوقاية الصحية لضمان سلامة العمالة بمواقع الإنشاء.
كما التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء التفقد بعدد من المواطنين التي تصادف وجودهم أثناء جولة تفقده، حيث حرص علي تحيتهم والحديث معهم.
واجتمع الرئيس، فى ١٠ مايو، مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية، ونائبي وزير المالية للسياسات المالية وللخزانة العامة لمتابعة مؤشرات الأداء المالي حتى نهاية شهر إبريل ٢٠٢٠ في ضوء تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وجه الرئيس، بالمتابعة الدقيقة ودراسة الموقف بانتظام فيما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا للحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن للدولة، ولصون مكتسبات الإصلاح الاقتصادي.
اجتمع الرئيس السيسى، فى ١٠مايو، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، بحضور أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.
تناول الاجتماع، متابعة مؤشرات الأداء المالي خلال الفترة من يوليو 2019 حتى نهاية إبريل 2020، وكذلك التقديرات المحدثة للعام المالي 2019/2020، وذلك في ضوء تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
ووجه الرئيس، في هذا الإطار بالمتابعة الدقيقة ودراسة الموقف بانتظام فيما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، بهدف العمل على صون المكتسبات التي تحققت نتيجة الإصلاح الاقتصادي، بما فيها ضمان استقرار السياسات المالية، والحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن للدولة.
شهد الاجتماع، أيضاً مراجعة الإجراءات التي تم اتخاذها على مستوى الحكومة للتعامل مع تداعيات أزمة كورونا، خاصةً فيما يتعلق بتلبية احتياجات قطاعات الدولة المختلفة، وعلى رأسها القطاع الصحي والسلع الأساسية، إلى جانب المبادرات التي تم تنفيذها في إطار التوجيهات الرئاسية بالتعامل مع آثار أزمة كورونا، لا سيما ما يتصل بالقروض المساندة لقطاعي السياحة والطيران المدني، ودعم الصادرات، وإتاحة مخصصات مالية إضافية لقطاع الصناعة.
أجرى الرئيس السيسي، فى ١١ مايو، اتصالاً هاتفياً مع مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء جمهورية العراق، وتقدم بالتهنئة للكاظمي على نجاحه في نيل ثقة البرلمان العراقي وتشكيل الحكومة، مؤكداً دعم مصر الثابت لأمن واستقرار العراق الشقيق، والاعتزاز بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين مصر والعراق".
كما اجتمع الرئيس، فى ١١ مايو، مع رئيس مجلس الوزراء، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزير الموارد المائية والري، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وتناول الاجتماع، تطورات مشروعات وزارة الزراعة في مختلف المجالات، وكذا مشروع تنمية سيناء
ووجه الرئيس، بزيادة حجم الدعم المقدم للمشروع القومي للبتلو ومضاعفة حجمه وإنتاجيته، كما وجه بالسعي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل كهدف استراتيجي ومنهج ثابت للدولة، موجها أيضا بدعم منظومة مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية ورفع كفاءتها لصالح زيادة الإنتاجية.
تلقى الرئيس السيسي، فى ١٣مايو، اتصالاً هاتفياً من الملك حمد بن عيسى ملك البحرين، وتناول الاتصال بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر والبحرين، وذلك في إطار المسيرة المتميزة للتعاون بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن بحث تطورات عدد من الملفات الإقليمية المختلفة ذات الاهتمام المشترك.
كما تم خلال الاتصال التباحث بشأن جهود البلدين لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم التوافق حول التنسيق المشترك في هذا الإطار من خلال تبادل أفضل الخبرات والتواصل بين الأجهزة المعنية بجهود المكافحة وإجراءات الوقاية الصحية.
واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعى، فى ١٤مايو، بعقد اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وتناول الاجتماع متابعة المشروعات الإستراتيجية التابعة لوزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية.
وجه الرئيس، بإيلاء الأولوية لمنظومة الكهرباء في شمال سيناء، في ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من مكون أساسي لتنفيذ مشروعات التنمية، كما وجه بتطبيق برنامج القراءات الموحد لاستخدامات التيار الكهربائي، لتحقيق جدارة التحصيل لصالح الكفاءة المالية لوزارة الكهربائي.
واطلع الرئيس السيسي، كذلك خلال الاجتماع على تطورات البنية التحتية الكهربائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والموقف التنفيذي لمد خطوط الكهرباء وأنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي.