مطلوب تأمين مداخل المؤسسات الصحفية ببوابات الأمن الحيوي بمطهر فيركون إس
كتبت ـ شيماء عبد الرحمن القاهرةقال محمد السيد صالح الكاتب الصحفي ورئيس تحرير "المصري اليوم" الأسبق، إنه من الضروري تأمين مداخل المؤسسات الصحفية بوابات الأمن الحيوي، التي شاع استخدامها، وذلك لتأمين الصحفيين من المخاطر المحتملة لفيروس كورونا.
وفي تعليقه على فيديو نشره موقع "الأرض"، قال صالح عن هذا الاختراع: "مفيد قوي .. عاوزينه في كل المؤسسات والجرايد".
من جهته، نصح الدكتور منير الصفطي المدير التنفيذي لمشروع إنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية، في كوم أوشين- والتابع لوزارة الزراعة، بضرورة تعميم هذه البوابات، سواء التي تعتمد تقنية التبخير أو الرزاز، وفيها مطهر حيوي مضاد للفيروسات، بحيث يكون آمنا وفعالا، ويتمتع بخاصية ثبات لمدة طويلة، مع الأخذ بالطرق الاحترازية الأخرى التي توصي بها وزارة الصحة والسكان، وذلك كأحد عوامل الآمان الحيوي التي ممكن أن تتبع في الأماكن الإنتاجية وكذلك الأماكن الخدمية.
يُذكر أن هذه البوابات تحتوي على خزان سعة 50 لترا، ويُخشى من الاستخدام الخاطئ للمطهرات التقليدية، مثل الكلور والكحول بداخله، حيث يغير الأول لون الملابس، ويتسبب في حساسية الجلد، والأزمات الصدرية، وحساسية الأغشية المخاطية للأنف، وحساسية العيون، فيما يتعرض الثاني للغش، كما أن تكاليف استخدامه باهظة جدا.
ويُستخدم مسحوق "فيركون إس"، الذي تملك وكالته في مصر الشركة الدولية للتبادل التجاري الحر iFT ـ قطاع "فيت مديكا"، بتركيز 10 جرامات لكل لتر ماء، وبتلغ تكلفة تجهيز لتر من هذا المطهر نحو ثلاثة جنيهات فقط، مقابل 150 جنيها حاليا للتر الكحول، الذي تعددت أساليب تعبئته، وتعرض للمبالغة في تسعيره.
ووفقا لمستندات شركة "لانكسز" الإنجليزية صاحبة مطهر "فيركون إس"، نجح المطهر في قتل 22 عائلة فيروسية منها، التاجية التي يتبعها "كورونا ـ كوفيد 19"، و47 عائلة بكتيرية، و8 عائلات فطرية، ويستخدم لتطهير الأيدي بديلا للكحول والمطهرات الخطرة التي تحتوي على الديتول، بتركيز 2 جرام لكل لتر ماء، بينما يستخدم في تطهير المنازل، والمطابخ، وثلاجات حفظ الأغذية، ومخازن حفظ الحبوب والأغذية الجافة، بتركيز 10 جرامات لكل لتر ماء.