الصحة: مصر أصبحت دولة عظمى وبروتوكول علاج كورونا المصري الأقوى عالمياً
احمد السيدقال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن دواء ديكساميثازون نستخدمه في مصر قبل اكتشاف العلماء في بريطانيا فائدته قائلًا: «مصر العظمى» سبقت الجميع.
وأضاف- في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد »-، إن وزارة الصحة سبقت العالم، وتم وضع ديكساميثازون في بروتوكول الوزارة لشهر مايو الماضي، وحقق نتائج جيدة مع الحالات المتوسطة.
وأشار إلى أن نسبة الشفاء مرتفعة؛ خاصة أن البروتوكول المصري أقوى بروتوكول في العالم، وأن وزارة الصحة أول من وضعت أيضًا أدوية مضادات التجلط.
اقرأ أيضاً
- البستنة.. توفر اقتصادياً وتؤثر إيجابياً على الصحة النفسية والجسدية
- مصر تتعاون مع «الصحة العالمية» وشركات دولية في تطوير «الأدوية واللقاحات»
- د. منال عز الدين تكتب: روشته غذائية اقتصادية للطلاب في الإمتحانات
- «المالية» تبدأ إعداد مشروع موازنة العام المالي الجديد.. زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم
- متبقيات المبيدات يحصل على الأيزو للمعمل في مجال الصحة والسلامة المهنية
- وزير الصحة: إطلاق حملة قومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر المقبل
- الدكتور اسامة سلام يكتب عن التغير المناخي والصحة البشرية
- الصحة تعلن اكشتاف أول حالة لمصري مصاب بجدري القرود
- الزراعة تجديد اعتماد معامل معهد بحوث الصحة الحيوانية ببورسعيد
- وزيرا الصحة والتعليم العالي يعقدان اجتماعًا لمناقشة الملفات المُشتركة بين الوزارتين
- الصحة توجه نصائح هامة لتجنب أضرار الموجة الحارة
- بحوث الصحة الحيوانية ينظم ندوات إرشادية بقرى حياة كريمة
وأكد أن مصر تهتم بعلاج المواطنين ولا نعلن عن أبحاثنا مبكرًا والفارق أن بريطانيا أعلنت ولكن نحن نتعامل على أرض الواقع، ونسعى لنشر أبحاثنا.
وتابع: إن الدواء لابد أن يستخدم في المستشفيات، وتحت إشراف طبي مشددًا على خطورة الحصول عليه دون إشراف طبي.
وعن ارتفاع نسبة الوفيات، قال رئيس اللجنة العلمية هناك 4 تفسيرات الأول زيادة الأعداد مقارنة بزيادة أعداد الإصابات، والثاني زيادة إصابات في الأعمار الكبيرة، وثالثًا الأمراض المزمنة والرابع التأخر في الرعاية الصحية، مشيرًا إلى عدم التزام البعض بتعليمات وزارة الصحة من المستشفيات الصغيرة وبعض الأطباء لا يلتزمون ببروتوكول العلاج وأضل رعاية هي في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وأن القيادة المصرية لن تسمح بأي تقصير.
وعن انتشار موجة ثانية أكثر شراسة في الصين، أكد حسام حسني أنه لا يوجد دليل علمي حول الأمر ومازال طور البحث.
وتوقع أن لا تزيد الأرقام عن 2000 أو 2500 وأول أسبوعين في شهر يوليو يحدث ثبات ثم النزول التدريجي والتخوف من امتحانات الثانوية العامة ليس من الامتحانات نفسها داخل المدارس واللجان لأنها مؤمنة جيدًا؛ ولكن الخوف من تجمع الطلاب بعد أداء الامتحان خارج اللجان ولابد من توعية أبنائنا.
وأوضح: إن الحياة الطبيعية ستعود؛ ولكن بشروط ويتحقق ذلك بعد تجاوز الذروة، وأن انتهاء الوباء نهائيًا سيكون بعد وجود الدواء الفعال.