مجلس الأمن ينتفض بسبب قوة مصر .. وجلسة طارئة بشأن سد النهضة
جهاد نادرحددت الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة، الاثنين المقبل، لمناقشة موضوع سد النهضة الإثيوبي استجابة للطلب المصري، الذي تقدمت به لرئاسة المجلس في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وشهدت أروقة مجلس الأمن خلال الأيام الأخيرة مباحثات مكثفة وتحركات مصرية على أكثر من مستوى لشرح موقفها الخاص بسد النهضة مع الدول أعضاء مجلس الأمن، كما قامت بالتنسيق الوثيق مع فرنسا كونها دولة رئاسة المجلس خلال هذا الشهر.
اقرأ أيضاً
- الزراعة تستأنف تصدير النحل المصري إلى السعودية
- مصر تنسق مع الإمارات لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي
- «المالية»: آخر فرصة للانضمام لمبادرة «تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج» بعد غد
- خروج مصر من قائمة ملاحظات العمل الدولية.. القوى العاملة في أسبوع
- مصر ترحب بالتوقيع على إعلان جدة بين الجيش السوداني و«الدعم السريع»
- تعاون «مصري - أوروبي» في مشروعات المترو وقطار أبو قير وتطوير نظم اشارات السكة الحديد
- القومية للأنفاق: إتمام المرحلة الأولى من تركيب مسار خط المترو أعلى محطة جامعة القاهرة
- تعاون «مصري - عراقي» في التعليم العالي والبحث العلمي
- رئيس الوزراء يتابع تطوير المنطقة والطرق المحيطة بالمتحف المصري الكبير
- مصر تعزي تونس في ضحايا حادث جزيرة جربة: متضامنون معكم
- مدبولي يوجه بعدم البدء في أي مشروعات جديدة قبل إنهاء الجاري تنفيذها
- تعاون مصرى أمريكى بمجال سلامة الغذاء.. تفاصيل
وأسفرت التحركات المصرية عن رأي عام داخل المجلس مؤيدا لوجاهة الطلب المصري وسلامة موقفها القانوني، مما أدى إلى تحديد جلسة للنقاش العلني المفتوح بمشاركة الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا إذا رغبت في المشاركة.
واعتبرت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة أن تلك خطوة مهمة، إذ تعكس اقتناع مجلس الأمن كونه أحد الأجهزة الرئيسية بالأمم المتحدة والجهاز الدولي الأساسي المعني بالموضوعات الخاصة بحفظ السلم والأمن الدوليين وبنظر النزاعات والحالات، التي يترتب على استمرارها تهديد للسلم والأمن الدوليين.
وأضافت أن اقتناعه بوجهة النظر المصرية تؤكد أن استمرار عدم تحقيق تقدم في المفاوضات المرتبطة بسد النهضة مع قيام إثيوبيا بالإعلان بشكل منفرد وأحادي عن اعتزامها ملء السد في شهر يوليو 2020 هو وضع غير مقبول ويؤدي إلى حالة يترتب على استمرارها تهديد للسلم والأمن الدوليين.