الزراعةتتابع تطوير الوحدات البيطرية بالمحافظات ومراكز التلقيح الصناعى
احمد السيدتتابع الهيئة العامة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، رفع كفاءة الوحدات البيطرية بمحافظات الجمهورية، وامداد الوحدات والمراكز البيطرية بكافة أنواع الادوية والآلات والمعدات اللازمة لرعاية الحيوان من خلال الادارة العامة للرعاية والعلاج ووفق الامكانيات المادية المتاحة، ومراكز التلقيح الصناعى، وتكثيف الرعاية وعلاج الحيوان والتفتيش والرقابة على منافذ بيع وتداول الادوية واللقاحات البيطرية.
وقال الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات صحفية، إن هناك متابعة دورية على تطوير وإنشاء الوحدات البيطرية نظراً لما تؤديه هذه الوحدات من خدمات للمربيين حيث انتشرت هذه الوحدات فى كافة القرى ويتعاون مع الهيئة فى هذا المجال الاجهزة المحلية ومنظمات المجتمع المدنى لإنشاء وحدات بالجهود الذاتية، موضحا أن هناك العديد من الجهود التى تبذل الهيئة العامة للخدمات البيطرية لرفع كفاءة الوحدات البيطرية.
كان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قال إنه تم وضع خطة لتطوير الوحدات البيطرية وتجهيزها لتكون قادرة على أداء الدور المطلوب مع الاهتمام بمشروع التحسين الوراثى للثروة الحيوانية لزيادة الإنتاجية ولدعم هذه الوحدات وتوفير وسائل التلقيح الاصطناعى بها والتوسع فى استيراد سلالات محسنة ذات إنتاجية عالية مزدوجة (لحوم والبان).
وأشار "القصير" إلى وضع خطة للتوسع فى إنتاج الامصال واللقاحات البيطرية بما يكفى لمواجهه الامراض الحيوانية كالحمى القلاعية والجلد العقدى وغيرها مع استخدام الطاقة المتاحة للتصدير، كما يتم حاليا تطوير معمل خاص بلقاحات وأمصال الدواجن، أسفرت هذه الجهود مؤخرا على خلو مصر من مرض الحمى القلاعية ولأول مرة وايضا الحصول على موافقة المنظمة العالمية لصحة الحيوان باعتماد 14 مزرعة دواجن ببرنامج المنشأة الخالية من انفلونزا الطيور تمهيداً للبدء فى تصدير إنتاجها المتوقف من عام 2006 بما يحقق فوائد للمنتجين ودعم الاقتصاد القومي.
وأضاف الوزير أن اعتماد 14 منشأة خالية من مرض إنفلونزا الطيور سوف يسهم فى تعظيم الإنتاجية لصناعة الدواجن التى فيها استثمارات تزيد عن 90 مليار جنيه، وبالنسبة للحوم الحمراء فإنها تغطى اكثر من 50% من احتياجنا رغم تحديات الأوضاع المائية هذا بالإضافة إلى مشروعات جهاز التنمية الشاملة بالوزارة ومشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة التى ساهمت فى رفع مستوى مئات الأسر الفقيرة وخاصة المرأة المعيلة فى المناطق الأكثر احتياجا.