ننشر توقع النواب للعام الدراسي الجديد
احمد السيدقدم نواب البرلمان عددا من المقترحات لعودة العام الدراسي الجديد 2020/2021، وذلك وفق إجراءات احترزاية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، لاسيما في ظل استمرار انتشار الفيروس، إضافة إلى الحديث عن وجود موجة ثانية للفيروس، مما يستدعي من وزارة التعليم تكثيف الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة الطلاب.
وركزت تصورات النواب حول ضرورة تقليل أعداد الطلاب في الفصل، ليكون 20 طالبًا على الأكثر، إلى جانب تخفيض أيام الدراسة، ليكون يومين أو 3 أيام، إضافة إلى اتباع الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات الطبية وتسليم الطلاب كمامات، إلى جانب عمليات التعقيم للطلاب والفصول، والتي تتم بشكل دوري.
اقرأ أيضاً
بداية، شددت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بمجلس النواب، على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية مع بدء العام الدراسي الجديد ، لاسيما وأن فيروس كورونا لا يزال منتشرًا، إضافة إلى الحديث حول وجود موجة ثانية للفيروس.
20 طالبا بالفصل
وطالبت النائب ماجدة نصر، في تصريحات صحفية ، بوجود نظام خاص مع عودة الطلاب للمدارس، والإعداد له بصورة جيدة من الآن، مشددة على ضرورة ألا يزيد عدد الطلاب في الفصول الدراسية على 20 طالبًا على الأكثر.
3 أيام
كما أكدت ضرورة تقسيم الطلاب إلى مجموعات بحيث لا يذهبون سوى يومين أو 3 في الأسبوع إلى المدارس.
وأضافت، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بالبرلمان، أن وزارة التعليم كانت قد قدمت عددا من المقترحات الخاصة بحضور الطلاب خلال العام الدراسي الجديد، بحيث يكون طوال الاسبوع بصفة منتظمة للطلاب من مرحلة الحضانة إلى الصف الثالث الإبتدائي، و يومين أو ثلاثة لبقية المراحل، مع استغلال التعليم عن بعد ووجود بنك المعرفة، مطالبة بتفعيل تلك المقترحات حفاظًا على صحة التلاميذ.
التعليم عن بعد
كما طالبت الدكتورة ماجدة نصر بضرورة إيجاد وسيلة لتواصل المعلمين مع الطلاب في الأيام التي سيتم الاعتماد فيها على التعليم عن بعد، خاصة المرحلة الإعدادية حيث لا يمتلك فيها الطلاب أي تابليت.
كمامات طبية
طالب النائب سامي المشد، أمين سر لجنة الشئون الصحية، بمجلس النواب، بتوفير كمامات طبية وتسليمها للطلاب بالمدارس، مع عودة العام الدراسي الجديد، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ، والحفاظ على الطلاب، لأن الفيروس لا يزال منتشرًا.
وأضاف النائب سامي المشد، في تصريحات صحفية ، أن منظمة الصحة العالمية أعطت لكل دولة الحرية في تحديد موعد المدارس في الوقت الحالي من عدمه، لكن هذا يتوقف على حالة انتشار فيروس كورونا في كل دولة، مشيرًا إلى أنه في حال تزايد أعداد الإصابة بالفيروس، فلن تتأخر الحكومة عن تأجيل الدراسة للحفاظ على صحة الطلاب.
وتابع عضو أمين سر لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، أنه في حال استقرار أعداد الإصابة وتراجعها، فسوف تعود الدراسة في الموعد المحدد لها من قبل وزارة التعليم، مع الاتزام بكافة الإجراءات الاحترازية من التزام بارتداء الكمامات الطبية والحفاظ على قلة كثافة الطلاب بالفصول.
وشهد، اليوم، الأربعاء، اجتماعا للرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور وزير الصحة، الدكتورة هالة زايد، و الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، و تناول متابعة جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا، والاستعدادات لمواجهة أية موجة ثانية محتملة، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية المتخذة لاستقبال العام الدراسي الجديد ووجه الرئيس، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بالتنسيق بين وزارة الصحة ومختلف الجهات؛ لتوفير أقصى درجات التأمين الممكنة للطلاب والقائمين على المنظومة التعليمية، لضمان سلامتهم ولانتظام العملية الدراسية.