تعرف على أعراض كورونا عند الأطفال
احمد السيداكتشف العلماء في جامعة بلفاست في أيرلندا الشمالية، أعراضا جديدة لفيروس كورونا التاجي تظهر بين الأطفال، وحذر منها الخبراء خاصة مع اقتراب العام الدراسي الجديد وإعادة فتح المدارس.
وبحسب ما نشره موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، فقد وجد العلماء، أن الأعراض تشمل الغثيان، وآلام المعدة، والإسهال.
وشملت تجربة العلماء، في بلفاست نحو 1000 طفل، بمتوسط عمر 10 سنوات، خضعوا لاختبار الدم لتحديد ما إذا أصيبوا بالفيروس مؤخرًا.
اقرأ أيضاً
- الصحة العالمية تطلق لقاح يجمع بين فيروس كورونا والانفلونزا الموسمية.. قريبا
- «الصحة»: العالم يمر بمنعطف خطير بعد «كورونا».. ونحتاج إلى تغطية صحية شاملة ومرنة
- رسميا.. «الصحة» تؤكد إصابة حالتين بمتحور كورونا الجديد
- وزير التعليم العالي يلتقي بوفد اللجنة العلمية لإنتاج لقاح كورونا
- د. مصطفى مدبولي: مصنع «كورونا» الجديد نموذجا ناجحا للقطاع الخاص
- وزير الغذاء الهندي: توقف برنامج الغذاء المجاني المطبق بفترة جائحة كورونا
- 800 مليون جائع بسبب تغير المناخ وكورونا
- تراجع إصابات فيروس كورونا بنسبة 55% خلال الاسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي
- دراسة علمية تكشف عن أهمية اللبن في الوقاية من فيروس كورونا
- الغرف التجارية تكشف حقيقة اختفاء أي سلعة خلال السنوات الـ8 الماضية
- حمادة السعدنى: الأزمة العالمية أشعلت أسعار مواد البناء
- محمد الخشن: مصر الأقل تأثرا بأزمات الحرب الروسية الأوكرانية وكورونا
ويقول العلماء في جامعة بلفاست: إن هذه الأعراض هي مؤشرات رئيسية على نقل عدوى كورونا للأطفال، لكن السعال ليس عرضا مشتركا بين الصغار والبالغين.
ومن ناحية أخرى، فإن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، تدرج بالفعل الغثيان أو القيء والإسهال كأعراض محتملة لفيروس كورونا لدى الأطفال.
وكشفت النتائج، عن أن 68 من الأطفال الـ992 لديهم أجسام مضادة للفيروس، ما يشير إلى أنهم أصيبوا بـ Sars-Cov-2 في مرحلة ما.
وكان السعال شائعا أيضًا ولكنه أقل تحديدا، حيث تم الإبلاغ عنه بشكل شائع من قبل الأطفال الذين كانت نتائج اختبارهم سلبية مثل أولئك الذين جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية.
ووجدت نتائج الدراسة أن عدد من الأطفال أصيبوا بأعراض الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والقيء وتشنجات البطن، وكان لديهم أجسام مضداة للفيروس وهو مرتبط بشكل كبير بالعدوى.
كما كان فقدان الشم أو التذوق أقل شيوعا، حيث أبلغ عنه ستة من الأطفال الذين يملكون الأجسام المضادة، ولم يكن أي من الأطفال مريضا بشكل خطير أو كان بحاجة إلى دخول المستشفى.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور توم ووترفيلد: إن "نعلم، لحسن الحظ، أن معظم الأطفال الذين يصابون بالفيروس لن يكونوا مرضى للغاية، لكننا ما زلنا لا نعرف إلى أي مدى قد ينشره الأطفال".