13 فائدة للقرنفل .. تعرف عليها
كتبت ـ سلمى محمدالقرنفل (Cloves)، عبارة عن فصوص صغيرة على شكل مسمار، تنمو من شجرة دائمة الخضرة. وغالباً ما يُستخدم في الطهو، ويعتقد أخصائيو التغذية أنه يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على جسم صحي وخالٍ من الأمراض، فهو يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للفطريات والجراثيم ومضادة للفيروسات، وله خصائص مطهرة ومسكنة، ومصدره آسيا وأميركا الجنوبية.
1- هل القرنفل يحسن عملية الهضم؟
يعمل القرنفل على تحسين عملية الهضم عن طريق تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة، كما أنه جيد أيضًا لتقليل انتفاخ البطن، التهيج المعوي، عسر الهضم، والغثيان. ويمكن تحميصه وطحنه وتناوله مع العسل لتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي. كما وجد أنه علاج فعال للإسهال المزمن وديدان الأمعاء.
2- هل للقرنفل خصائص مضادة للبكتيريا؟
للقرنفل خصائص مضادة للبكتيريا، وكانت مسامير القرنفل قوية بما فيه الكفاية لقتل البكتريا، كما وجد أنه فعال ضد البكتيريا التي تسبب الكوليرا
3- هل يحمي القرنفل من السرطان؟
تحتوي عديد من الأعشاب والتوابل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي مواد كيميائية تلعب دورًا في الحد من تلف الخلايا التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، ويقال أن نصف ملعقة صغيرة فقط من القرنفل المطحون تحتوي على المزيد من مضادات الأكسدة أكثر من 1/2 كوب من العنب البري.
في إحدى الدراسات المعملية، وجد العلماء أن خلاصة القرنفل كانت قادرة على إبطاء نمو أنواع متعددة من خلايا السرطان البشرية. كما زاد مستخلص القرنفل من موت خلايا سرطان القولون.
كما نظرت الدراسة نفسها في تأثير مستخلص القرنفل على نمو الورم في الفئران، ونمت الأورام بشكل أقل بكثير في الفئران المعالجة بمستخلص القرنفل مقارنة بتلك الموجودة في المجموعة الضابطة.
في دراسة أخرى، نظر العلماء في تأثير المستحضرات المختلفة لمستخلص القرنفل على خلايا سرطان الثدي البشرية، ووجد الباحثون أن زيت القرنفل العطري وخلاصة الإيثانول من القرنفل كانت سامة لخلايا سرطان الثدي.
أفاد الباحثون أن القرنفل قد يكون له دور مفيد في مستقبل علاج السرطان؛ لأنه يمكن أن يسبب موت الخلايا وبطء تكاثر الخلايا، ولكن حتى الآن كانت كل التجارب في الحيوانات، ولم تجرى تجارب على البشر للتأكد من فعاليته في الحماية من السرطان، وبالتالي لا يمكن استخدامه كعلاج بديل للعلاجات المعتمدة للسرطان.
4- هل للقرنفل دور في حماية الكبد؟
يعتقد أخصائيو التغذية أن المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في بذور القرنفل قد يحمي خلايا الجسم - وخاصة الكبد - من تأثيرات الجذور الحرة، ومازال الأمر يحتاج للمزيد من الدراسة والتجريب سواء على الحيوانات أو على الإنسان.
5- هل للقرنفل دور في السيطرة على مرض السكري
وجدت دراسة على الفئران أن مستخلص القرنفل ونيجيريسين، أحد مكونات مستخلص القرنفل، يقللان من مقاومة الأنسولين في خلايا عضلة الفأر، كما أن الفئران المصابة بداء السكري التي تستهلك النيجريسين كانت أيضًا أقل مقاومة للأنسولين، مع تحسن مستوى تحمل الجلوكوز وإفراز الأنسولين، ووظيفة خلايا بيتا.
نظرت دراسة أخرى أجريت على الحيوانات في تأثير مسحوق القرنفل على الفئران المصابة بالسكري، ووجد الباحثون أن مستوى السكر في الدم كان أقل في الفئران التي تلقت مسحوق القرنفل مقارنة بفئران المجموعة الضابطة التي لم تتلقى مسحوق القرنفل.
ومازال الأمر يحتاج للمزيد من التجريب على الإنسان، ولا يجب استخدام القرنفل كعلاج بديل للعلاجات الدوائية للسكري، لأن هذا قد يعرض مريض السكري لمخاطر متعددة.
6- هل يساهم القرنفل في الحفاظ على العظام
تشتمل المستخلصات المائية من القرنفل على مركبات فينولية مثل الأوجينول ومشتقاته، مثل الفلافونات، الايسوفلافون، والفلافونويد. ويعتقد اخصائيو التغذية أن هذه المركبات مفيدة بشكل خاص في الحفاظ على كثافة العظام ومحتوى المعادن العظمية وكذلك زيادة قوة العظام في حالة هشاشة العظام، ولكن لا توجد دراسات كافية لدعم هذا الاعتقاد.
7. ماهي فوائد القرنفل للشعر؟
يحتوى القرنفل على كثير من المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الشعر، لذا أصبح مكوناً أساسياً في تحضير كثير من منتجات العناية بالشعر، وهذه بعض فوائده:
- تطويل الشعر خلال فترة زمنيّة قصيرة.
- إعادة النضارة والحيويّة.
- تكثيف الشعر.
- تقوية بصيلات الشعر وتقليل مشاكل التساقط والتقصف.
8- هل للقرنفل خصائص مضادة للطفرات الوراثية؟
الطفرات هي تغير التركيب الوراثي للحمض النووي، وتقول إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية إن المركبات البيوكيميائية الموجودة في القرنفل، مثل الفينول بروبانويد phenylpropanoids، كانت قادرة على السيطرة على آثار الطفرات في الحيوانات، ولكن هذه دراسة واحدة، ولاثبات دور القرنفل في الوقاية من الطفرات يتطلب الأمر المزيد من الدراسات.
9- هل القرنفل يدعم المناعة؟
يزعم أخصائيو التغذية أن برعم زهرة القرنفل المجففة يحتوي على مركبات تساعد في تحسين نظام المناعة عن طريق زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، ولكنه مازال افتراضاً وتوقعات، والأمر يحتاج لمزيد من التجريب لاثبات دور القرنفل في دعم المناعة.
10- هل للقرنفل خصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للألم؟
يمتلك القرنفل خصائص مضادة للالتهابات وتخفيف الألم. وتشير الدراسات على مستخلصات القرنفل التي تم تجريبها على الفئران المختبرية إلى أن وجود الأوجينول يقلل من الالتهاب والوذمة الناتجة عنه، كما يعتقد أيضًا أن الأوجينول لديه القدرة على تقليل الألم عن طريق تثبيط مستقبلات الألم، ومازال الأمر يحتاج لمزيد من الدراسات عند الإنسان.
11- هل يصلح القرنفل لعلاج أمراض الفم؟
درس الباحثون زيت القرنفل كطريقة طبيعية للحفاظ على صحة الفم بسبب تأثيره على البلاك والتهاب اللثة والبكتيريا في الفم، وقارن الباحثون فعالية غسل الفم بمحلول مكون من زيوت القرنفل والريحان وشجرة الشاي مع فاعلية غسل الفم بمحاليل غسول الفم المتاحة تجاريًا، وكان محلول الأعشاب فعالاً ضد اللويحات والتهاب اللثة، مما يدل على أن القرنفل قد يساعد في تقليل التهاب الفم والبكتيريا، ووجد الباحثون أيضًا أن غسل الفم بمحلول يحتوي على القرنفل يقلل من عدد البكتيريا الضارة أكثر من المحاليل التجارية.
لذا يمكن أن يستخدم القرنفل لعلاج التهاب اللثة، وفقاً للدراسة التي أجريت في معهد الأسنان واللثة، جامعة أيوا، الولايات المتحدة، أنه يمكن أن يستخدم لعلاج آلام الأسنان بسبب خصائصه المضادة للألم، فهو يحتوي على مركب شبيه بالبنزوكايين (مخدر موضعي).
هل للقرنفل دور في علاج حَبّ
12ـ حب الشباب والوقاية منه
على الرغم من أن زيت شجرة الشاي (وهو من الزيوت العطرية) معروف بشكل أفضل على أنه علاج طبيعي لحب الشباب، لكن، في بعض الأحيان يستخدم زيت القرنفل للبثور. في حين لا توجد دراسات سريرية تدعم هذه الادعاءات، فإن الخصائص المضادة للميكروبات يمكن أن تساعد في قتل بكتريا P. acnes التي تلعب دوراً كبيراً في تطور حَب الشباب، كما تقضي على البكتيريا الموجودة على سطح البشرة التي تشارك في تطور حَب الشباب.
13- هل للقرنفل دور في الحماية من التسمم الغذائي؟
في الاختبارات المعملية المنشورة في عام 2009، وجد العلماء أن زيت براعم القرنفل قد يساعد في الحماية من التسمم الغذائي. بعد إضافة زيت القرنفل إلى هريس التفاح، لاحظ العلماء أن زيت برعم القرنفل ساعد على كبت نمو الليستيريا (وهو نوع من البكتيريا المعروفة بأنها تسبب بعض الأمراض المنقولة بالأغذية).
الآثار الجانبية المحتملة