التعليم تكشف الفرق بين إجراءات العام الدراسي الجديد في ظل كورونا وخطة الإصلاح التعليمي
احمد السيدقال وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، إن خطة الدولة للعام الدراسي 2020-2021 تأتي في ظل جائحة " كورونا " كاشفًا أن بعض الكتاب اختلط عليهم وتساءلوا هل هذه الخطة تخص تطوير التعليم كخطة ممتدة أم أنه يخص العام الجديد في ظل الظروف الطارئة مع استمرار أزمة فيروس كورونا.
وتابع في لقائه مع برنامج " كلمة أخيرة "الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" عبر " الستلايت" في حلقة خاصة بمناسبة قرب بداية العام الدراسي 2020-2021 قائلًا: "المنصات المخصصة لتلقي الطلاب التعليم المختلفة، والتي أعلنا عنها في وقت سابق وعدد أيام الحضور تخص فقط الظرف الخاص بكوفيد 19، والذي يزامن العام الدراسي الجديد وليست هي خطة التطوير.
وشدد شوقي على أن تطوير التعليم ليس هو التعليم عن بعد ولا استبدال لدور المعلم، وما يحدث فقط هو اتباع إجراءات احترازية لحماية نحو 23 مليون طالب في ظل جائحة كورونا، قائلًا: "إحنا بنحافظ عليهم بقدر ما نستطيع".
ووجه الوزير رسالة لأولياء الأمور قائلًا " عاوزين كلنا نتعاون في الفترة القادمة في الفصل الدراسي الجديد، والذي يشهد عناصر وأحداث لم تكن موجودة من قبل سواء ما يخص عدد أيام الحضور على مدار الأسبوع والتباعد الاجتماعي بغية استكمال عدد الأسابيع الخاصة بالعام الدراسي، والتي تبلغ 33 أسبوعًا.. عشان كنا نعمل كده كان لازم نلجأ لحلول خارج الصندوق، فالحل كان عبر أن يكون الطلاب موجودين بكثافات وأعداد مختلفة وفقًا لكل مدرسة، فكل مدرسة تخطر طلابها بجدولهم الدراسي لأن المدارس تختلف في عدد الفصول وعدد الطلاب".
وأكد شوقى على أن أسباب ترك مسألة الحضور والجداول الدراسية لكل مدرسة إلى اختلاف الفصول وعددها وحجم الكثافات الطلابية قائلًا " كان لازم ندي مساحة حرية لكل مدير مدرسة في ضوء التباين في هذه العناصر لضبط المسافات بين الطلاب في المدارس، ومن ثم يحدد عدد أيام الحضور.