3 آلاف.. إجمالى المشاركين في تجارب لقاح كورونا حتى الآن
احمد السيدتلقت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مساء اليوم الاثنين، الجرعة الثانية للقاح فيروس كورونا المستجد، بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" بعد تلقيها الأولى الاثنين 28 سبتمبر 2020.
يأتي ذلك في إطار مشاركة وزيرة الصحة والسكان، في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ضمن مبادرة "من أجل الإنسانية" بالتعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، ضمن حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة للفيروس والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته.
ووجهت الوزيرة الشكر لجميع المشاركين في التجربة الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد في مرحلتها الثالثة، والذي يبلغ عددهم أكثر من 3 آلاف مشارك حتى الآن، ودعت مجددًا المواطنين إلى المشاركة في تلك التجارب من أجل الإنسانية للحصول على اللقاحات فور ثبوت فعاليتها، مشيرة إلى مشاركة نحو 42 ألفا حول العالم، في تلك التجارب ولم تظهر عليهم أي أعراض جانبية.
اقرأ أيضاً
- الصحة: إطلاق قوافل مجانية لتنظيم الأسرة بـ4 محافظات.. وحملة تنشيطية للصحة الإنجابية بـ9 محافظات أخرى
- وزيرة الصحة: الحد من الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي بنسبة 92٪
- أهم المعلومات عن تصنيع لقاح كورونا في مصر
- وزيرة الصحة تكشف حقيقة تحور فيروس كورونا في مصر
- وزيرة الصحة تشهد تطعيم المرشدين بقناة السويس بلقاح فيروس كورونا
- مدبولى يتابع مع وزيرة الصحة تنفيذ المُبادرة الرئاسية «حياة كريمة»
- وزيرة الصحة: نقدم خدمة طبية لائقة للمواطنين بمعايير عالمية
- أخبار سارة بشأن لقاحات كورونا القادمة لمصر
- طلب إحاطة لوزيرة الصحة بشأن إجراءات الوزارة لمواجهة فيروس نيباه
- تفاصيل كلمة وزيرة الصحة خلال انطلاق حملة التطعيم ضد كورونا
- اليوم.. مصر تطلق حملة التطعيم ضد كورونا
- وزيرة الصحة تؤكد: بدء تطعيم لقاح كورونا خلال أيام
كما وجهت وزيرة الصحة والسكان، الشكر لجميع العاملين في الشركة القابضة للمصل واللقاح "فاكسيرا" لما يبذلونه من جهد لمشاركة مصر الإيجابية في التضامن مع دول العالم للحصول على اللقاح.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة راجعت تسجيل البيانات الشخصية، والتوقيع على إقرار الموافقة باستكمال المشاركة في التجارب وذلك بعد توضيح كافة التفاصيل لضمان أن تكون موافقة المشارك مستنيرة.
وأضاف أن الوزيرة انتقلت بعد ذلك إلى العيادة لإجراء الفحص الطبي الأولي وقياس الوظائف الحيوية لها، والاستعلام عن الحالة الصحية للتأكد من عدم وجود أي أعراض جانبية أو تغييرات طرأت على مدار الـ 21 يوما السابقين بعد تلقي الجرعة الأولى قد تتسبب في استبعاد أو تأجيل تلقي الجرعة الثانية للقاح.
وتابع أنه تم مراجعة الرقم التعريفي الخاص بمشاركة الوزيرة في التجارب الإكلينيكية من خلال "غرفة التكويد" المميكنة إلكترونيًا، كما انتقلت إلى المعمل لسحب عينة "pcr" الخاصة بفيروس كورونا المستجد، ثم انتقلت بعد ذلك إلى غرفة التطعيم لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح عن طريق الحقن في الجزء الأعلى من الذراع (Deltoid muscle).
وذكر أن المشاركون في التجارب الإكلينيكية لفيروس كورونا المستجد في مرحلتها الثالثة يتلقون جرعتين من التطعيم بينهما 21 يوماً، لافتًا إلى أنه يتم متابعة الحالة الصحية للمشارك على مدار 12 شهرًا بعد الحصول على الجرعة الأولى، من خلال الزيارات الميدانية أو المتابعة عبر الهاتف على الخط الساخن "15530"، وتسجيل أي ملاحظات أو أعراض قد تظهر على المشارك خلال فترة المتابعة.