تعرف على الحل السحري للحماية الكاملة من كورونا
جهاد نادرقد يعتقد البعض أن ارتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي، أمورًا توفر الحماية الكاملة من فيروس كورونا، إلا أنه تبين عدم كفايتها، إذ لابد من فتح النوافذ والاعتماد على التهوية الجيدة لتوفير الدفاع الكامل ضد الإصابة بالفيروس.
سلاح سحري
رغم سهولته وأهميته، إلا أن سلاح التهوية وفتح النوافذ غاب عن بال غالبية المواطنين، وذلك في الوقت الذي أصيب فيه أكثر من 84 مليون نسمة على مستوى العالم.
وأكد أطباء، على أنه يجب على السلطات التأكيد على أهمية دخول الهواء النقي، خاصة في فصل الشتاء حيث يتجمع الناس في الداخل.
اقرأ أيضاً
- وزير التعليم العالي يلتقي بوفد اللجنة العلمية لإنتاج لقاح كورونا
- د. مصطفى مدبولي: مصنع «كورونا» الجديد نموذجا ناجحا للقطاع الخاص
- سلبيات عدم التهوية السليمة للدواجن بفصل الشتاء.. فيديو
- وزير الغذاء الهندي: توقف برنامج الغذاء المجاني المطبق بفترة جائحة كورونا
- 800 مليون جائع بسبب تغير المناخ وكورونا
- تراجع إصابات فيروس كورونا بنسبة 55% خلال الاسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي
- دراسة علمية تكشف عن أهمية اللبن في الوقاية من فيروس كورونا
- الغرف التجارية تكشف حقيقة اختفاء أي سلعة خلال السنوات الـ8 الماضية
- منها كثرة النفوق أو انخفاض الوزن.. أضرار سوء التهوية في مزارع الدواجن
- حمادة السعدنى: الأزمة العالمية أشعلت أسعار مواد البناء
- محمد الخشن: مصر الأقل تأثرا بأزمات الحرب الروسية الأوكرانية وكورونا
- تعاون بين الزراعة والتعليم العالي في إنتاج أول لقاح مصري ضد كورونا
وفي تقرير نشرته شبكة بي بي سي البريطانية، فإن غسل الأيدي وتغطية الوجه والتباعد الاجتماعي لا يأتي بنتائج بما فيه الكفاية.
أهمية الهواء النقي
ومن جانبه، يقول الطبيب إيلير هيوز، الذي يدير عيادة في شمالي ويلز، إن استبدال الهواء الفاسد في الغرف بهواء نقي من الخارج يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالات إصابة الناس بالعدوى.
وفي بداية الوباء، ركزت الدول على ما كان يُفترض أنه أكثر طرق العدوى احتمالية وكانت إحداها، خطر لمس أي سطح ملوث، ومن هنا جاءت الإرشادات طويلة الأمد لغسل اليدين باستمرار، والطريق الآخر أن يصاب المرء عن طريق الرذاذ الذي يصدر من فم أحد القريبين من الشخص أثناء العطس أو السعال.
وقاد ذلك إلى إصدار توصية التباعد الاجتماعي لمسافة لا تقل عن المترين ثم لاحقا ارتداء الكمامات على الوجه، لكن إمكانية وجود طريق ثالث للانتقال - عبر جزيئات الفيروس الصغيرة التي تظل عالقة مثل هباء (غبار) في الهواء، أصبح الآن واردة ومقبولة على نطاق واسع.