اليوم.. وزير السياحة ومحافظ أسوان يفتتحان «معبد إيزيس»
جهاد نادرافتتح وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني ومحافظ أسوان أشرف عطية، اليوم الجمعة، أعمال ترميم وتطوير معبد إيزيس، في إطار احتفال أسوان بعيدها القومي الذي يتزامن مع اليوبيل الذهبي لافتتاح السد العالي.
وذكرت محافظة أسوان - في بيان اليوم - أن أمين المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، عرض شرح تعريفي عن المعبد، موضحا أن معبد إيزيس يقع على الضفة الشرقية لمحافظة أسوان بجوار السياج الشرقي لمدينة أسوان ناحية الشمال الغربي في مواجهة نهر النيل، ويبلغ طوله حوالي 19 مترا وعرضه 15 مترا وارتفاع السقف 7 أمتار تقريبا.
وأشار وزيري، إلى أنه تم تشييد المعبد جزئيا في عهدي الملك بطليموس الثالث وأكمله الملك بطليموس الرابع، ليتم تحويله فيما بعد إلى كنيسة على الأرجح للقديسة مريم.
اقرأ أيضاً
- محافظ أسوان يوجه بتوريد محصول قصب السكر إلى المصانع
- غداً.. وزير السياحة يضع حجر أساس ”عين القاهرة”
- بمناسبة العيد القومي.. محافظ أسوان يستعرض إنجازات عام 2020
- محافظ أسوان : وفاة 5 حالات كورونا بمستشفى العزل اليوم
- تفاصيل الموكب الملكي لنقل مومياوات الفراعنة
- السياحة تصدر قرارًا بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات السياحية
- محافظ أسوان يوجه بتفعيل التحول الرقمى لإتاحة الخدمات الجماهيرية إلكترونياً
- محافظ أسوان : تخصيص 900 مليون جنيه لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى
- وزيرا الرياضة والسياحة يبحثان التعاون بين الوزارتين
- وزير السياحة يتفقد الإجراءات الاحترازية بمستشفى شرم الشيخ
- استعدادًا لاستقبال المومياوات الملكية.. وزير السياحة يتفقد المتحف القومي بالفسطاط
- الآثار تستعد لافتتاح 3 متاحف جديدة
وأضاف أن المعبد يتكون من مدخل رئيسي يعلوه قرص الشمس المجنح وبعض مناظر تقديم القرابين للآلهة المختلفة ومدخل آخر جانبي صغير، ويؤدي المدخل الرئيسي إلى صالة عرضية تحتوي على عمودين مربعين، تؤدى إلى قدس الأقداس والتي تحتوي على بعض مناظر تقديم القرابين لبطليموس الثالث، كما يوجد للمعبد حجرتان جانبيتان خاليتان من النقوش وبعض المناظر لتقديم القرابين على جانبي باب قدس الأقداس، وبعض المناظر في الجدار الشرقي منه.
وأوضح أن واجهة المعبد تحتوي على مدخلين يعلوهما قرص الشمس المجنح وبعض المناظر لتقديم القرابين وخراطيش تخص بطليموس الثالث والرابع، ويحيط بالمعبد العديد من الأبنية التي تعود إلى عصور بطلمية ورومانية وإسلامية تتمثل في وجود سور روماني يعود لعصر متأخر مبني من الحجر والطوب اللبن بارتفاع المعبد يمتد أسفل الطريق الأسفلتي ليظهر في منطقة أخرى أثرية بمدينة أسوان وهى (بركة الدماس).
ولفت إلى أن أعمال التطوير للمعبد شملت بناء حجرتين ودورتي مياه وتحديد مسار للزيارة بسلالم حجرية، مع تدعيم أرضيات المعبد واستكمالها بأحجار رملية من الداخل، كما تمت إزالة مخلفات الطيور ودم الخفافيش من جدران المعبد وإظهار بعض الألوان، وتركيب الإنارة اللازمة للمعبد لإظهار الأثر بشكل جيد.