إثيوبيا ترفض حديث السودان حول احقيتها في أراضي ”بني شنقول” المشيد عليها سد النهضة
أعلنت الحكومة الإثيوبية أسفها للتصريحات الحكومية السودانية المركدة على تبعية أراضي منطقة "بني شنقول" لها، والتي تدخل ضمن الأراضي الإثيوبية .
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، الثلاثاء، أن تلك التصريحات بخصوص إقليم بني شنقول "غير مقبولة"، وتأتي في اطار الضغط على إثيوبيا بخصوص سد النهضة، على حد تعبيره.
وأكد المتحدث الإثيوبي أن بلاده متمسكة باللجوء إلى الاتحاد الإفريقي فيما يخص سد النهضة ولن تقبل تحركات السودان بربط موضوع الحدود بمفاوضات السد.
وقبل أيام اعتبرت وزارة الخارجية السودانية، أن تنصل إثيوبيا من الاتفاقيات التاريخية السابقة الخاصة بنهر النيل يعني المساس بسيادتها على إقليم بني شنقول المبني عليه سد النهضة، والذي انتقل إليها بموجب بعض من هذه الاتفاقيات.
وأضافت الخارجية السودانية، أن محاولات إثيوبيا التنصل من الاتفاقيات الدولية من خلال تعبئة الرأي العام الداخلي ضدها، إجراء يسمم مناخ العلاقات الدولية.
وأوضح بيان للوزارة أن ادعاء إثيوبيا بأن الاتفاقيات المعنية "إرث استعماري" لا يعتد به، هو مغالطة للوقائع التاريخية، مشيرا إلى أن إثيوبيا كانت دولة مستقلة وقت إبرام هذه الاتفاقيات.