بشرى سارة للمزارعين: أسعار مجزية لاستلام عباد الشمس ..ونكشف أماكن التعاقد على المحصول
قالت الدكتورة هدى رجب مدير مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه تم تحديد سعر استلام طن عباد الشمس بثماني آلاف ونصف جنيه، على أن يتم توريدها لوزارة التموين لاستخلاص الزيوت منه.
أضافت في تصريحات خاصة أن فدان عباد الشمس ينتج ما يزيد عن طنين سنويا، اي أن ربح الفدان سوف يصل إلى 17 الف جنيه، ومن المعروف أن مدة بقاء عباد الشمس في الأرض قصيرة لا تزيد عن خمس وسبعون يوما مقارنة بالمحاصيل الصيفية الأخرى التي يزيد بقاءها في الأرض عن مئة يوم.
أوضحت أنه تم توفير 20 طن من بذور عباد الشمس السوداء تم استيرادها ووصلت اليوم على متن طائرة شحن، حتى تصل إلى المزارعين في التوقيت المناسب.
اقرأ أيضاً
- انخفاض الذرة وكسب عباد الشمس.. أسعار خامات الأعلاف اليوم الإثنين
- تراجع الذرة وارتفاع لكسب عباد الشمس.. أسعار خامات الأعلاف اليوم الأربعاء
- البنك الزراعي المصري يتوسع في الزراعة التعاقدية بتمويل توريد بنجر السكر إلى شركة الفيوم
- المحاصيل تم تطبيق الزراعة التعاقدية عليها.. وأسعار الضمان لكل منها
- الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع أسعار تقاوي الذرة الشامية
- رئيس مركز الزراعة التعاقدية: سنعقد ندوات للتعريف بالنظام الجديد
- عيسى يتفقد حصاد وتوريد القمح ومنظومة الأسمدة وتفعيل الزراعة التعاقدية في 8 مخافظات
- الزراعة تعلن السعر الرسمي للذره.. 6 الاف جنيه للطن
- الزراعة تعلن الأسعار التعاقدية للذرة وفول الصويا وعباد الشمس لموسم 2022
- مدير مركز الزراعات التعاقدية: سيكون هناك تعاقدات لمحاصيل الذرة و عباد الشمس وفول الصويا لهذا الموسم
- السيد القصير واتحاد الدواجن يعكفان على تنفيذ الزراعة التعاقدية مع المزارعين لمحصول الذرة
- بلومبرج: أسعار السلع تتجه إلى ”أداء جنوني” بعد الحرب الروسية الأوكرانية
لفتت إلى أنه تم إعداد عقود التعاقد وإرسالها إلى مديريات الزراعة بالمحافظات لتوثيق التعاقد مع المزارعين لتسليم المحصول نهاية الموسم واستلام المقابل بعد 72 ساعة من التوريد.
تابعت أن التعاقد موثق من قبل محكمين بوزارة العدل لتسليم المحصول إلى شركتي الإسكندرية للزيوت والصابون وشركة دانون للصناعات الغذائية.
وطالبت «رجب» المزارعين بالتوجه إلى مديريات الزراعة للتعاقد والالتزام بزراعة البذور السوداء المعتمدة من وزارة الزراعة، لما تتمتع به هذه البذور من خصائص حيث أنها تعتبر غنية بالزيوت.
أكدت أن هذا العام هو الأول في تطبيق الزراعة التعاقدية بعد مجهودات استمرت عامين، حيث تعاني مصر من فجوة كبيرة في الزيوت بلغت 95% بسبب السياسات السابقة التي قضت على الزراعات الزيتية واستبدلتها بمحاصيل أخرى لم تدر ربحا للمزارع.