الحكومة تصدر قرار بشأن المجلس الأعلى للتصدير
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة تشكيل وتنظيم المجلس الأعلى للتصدير.
ونص مشروع القرار على أن يُعاد تشكيل المجلس الأعلى للتصدير ليكون برئاسة رئيس الجمهورية أو من يُنيبه، وعضوية كل من رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، وعدد من الوزراء والمسئولين، وتكون مدة عضويتهم في المجلس أربع سنوات قابلة للتجديد.
ووفقا لمشروع القرار، يحق للمجلس أن يدعو لحضور اجتماعاته من يرى من الوزراء أو المتخصصين، كما يجوز له تشكيل لجان فرعية من أعضائه، أو من غيرهم من الخبرات المتخصصة لدراسة أية موضوعات، على أن تُعرض نتائج الدراسة على المجلس للنظر في اعتمادها.
اقرأ أيضاً
- «المالية»: إطلاق المرحلة السادسة لمبادرة «السداد النقدي الفوري»
- أهم قرارات مجلس الوزراء اليوم الخميس
- الحكومة: بدء العمل بالتوقيت الصيفى في هذا الموعد
- الحكومة: مهتمون بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية لتحقيق الأهداف الاقتصادية
- الحكومة تنفي إلغاء مجانية التعليم في الجامعات الحكومية
- الحكومة تنفي تضرر سقف بهو المتحف المصري الكبير نتيجة سقوط الأمطار
- الحكومة: توفير التمويل اللازم للأدوية المطلوبة والمستلزمات الطبية
- رسميًا.. رئيس الوزراء يعتمد الحد الأدنى للأجور والحوافز
- اعتزام الحكومة مد فترة توفيق أوضاع الجمعيات الأهلية
- وزير البيئة تستعرض ملامح تعزيز الحكومة للاقتصاد الدوار للاستفادة من الموارد الطبيعية
- الحكومة: تفعيل 2537 كارت «تكافُل وكرامة».. وإنهاء إجراءات 275 بطاقة خدمات متكاملة لذوى الهمم
- «منتجى الدواجن» يوجه 5 خطابات عاجلة بشأن الارتفاع القياسي لأسعار الخامات
ويهدف المجلس الأعلى للتصدير إلى تشجيع وتنمية الصادرات المصرية بما يحقق زيادة حجمها وتوسعة مجالاتها، وتحقيق التكامل بين السياسات الصناعية والتجارية لضمان وفورات الحجم اللازمة (زيادة عدد الوحدات المنتجة لتقليل تكلفة انتاج الوحدات) لرفع تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق الخارجية، ودعم القطاعات التصديرية بمختلف أوجه نشاطها.
ويختص المجلس الأعلى للتصدير بتحديد الإطار العام للخطط والسياسات التي تهدف إلى تعظيم وتنمية الصادرات المصرية حجماً وقيمة بما يتفق مع السياسة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية، كما يختص المجلس بوضع الإطار العام للإصلاح التشريعي والإداري المتصل بالعمليات التصديرية لتذليل العقبات التي تواجه المصدرين، إلى جانب تحديد القرارات والإجراءات اللازمة لإزالة أية معوقات تؤثر على حركة الصادرات أو تقييدها، ومتابعة تنفيذ أجهزة الدولة ومدى التزامها بتلك القرارات.كما أن للمجلس الأعلى للتصدير استعراض الفرص التصديرية المتاحة في الأسواق التصديرية الحالية والأسواق الواعدة، وبحث محاور المشاكل المتعلقة بها لضمان اندماج الصادرات المصرية في سلاسل التوريد العالمية، كما أن للمجلس العمل على تعظيم الاستفادة من اتفاقيات التجارة الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف، وتحديد القرارات اللازمة لتحفيز الصادرات المصرية والترويج لها، ومتابعة تحديث برامج الحوافز التصديرية بحسب طبيعة كل قطاع وتنفيذها، إلى جانب متابعة تطور تصنيف مصر في التقارير الدولية الخاصة بالتجارة الخارجية.