الثروة السمكية : سم سمكة الأرنب يقتل الإنسان خلال دقائق
أميمة صابرأكد الدكتور صلاح مصيلحى رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، أن سمكة الأرنب أو"القراض" هي واحدة من أكثر أنواع الأسماك خطورة علي سطح الأرض، حيث يعد سم هذه السمكة من أكثر السموم فتكاً وقدرة علي القتل في العالم، ويمكن لها السم أن يقتل الإنسان في دقائق معدودة، وتعد السمكة ثاني أكثر الفقاريات سمية علي مستوي العالم.
وأشار"مصليحي" إلى أن سم سمكة الأرنب يضرب الجهاز العصبي للإنسان ويوجد بشكل أساسي في المبايض والكبد ، على الرغم من وجود كميات أصغر في الأمعاء والجلد، بالإضافة إلى كميات ضئيلة جدا في العضلات، لا يكون لها دائمًا تأثير مميت على الحيوانات المفترسة الكبيرة مثل أسماك القرش، لكنها يمكن أن تقتل البشر وتتراوح أحجامها من 5 سم إلى أكثر من 80 سم.
وأضاف رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، أن هناك أكثر من 120 نوعًا من الأسماك المنتفخة في جميع أنحاء العالم. يوجد معظمها في مياه المحيط الاستوائية وشبه الإستوائية، مشيرا إلى أن بعض الأنواع تعيش في المياه قليلة الملوحة وحتى العذبة، حيث تعيش بالقرب من الشعاب المرجانية والبحيرا ت المحمية من السطح إلى عمق 30 الى 150 مترًا، حيث يوجد فى البحر المتوسط خمسة أنواع، ويشمل غذاء سمكة الأرنب في الغالب اللافقاريات والطحالب، حتى أن الأحجام الكبيرة تتشقق وتتغذى على بلح البحر والمحار بمناقيرها الصلبة بما فى ذلك الأسماك والقشريات.
اقرأ أيضاً
- وزير الزراعة يناقش سبل تطوير الصيد والثروة السمكية مع محافظ جنوب سيناء
- استاذ الاحياء المائية يوضح أضرار التغيرات المناخية على الثروة السمكية
- ”أجرينا 2022”: منصات أقل وزوار متخصصون يرفعون المؤشر المعنوي للمنظمين والعارضين
- صحة الحيوان ينظم دورات تدريبية عن ”التغيرات المناخية وأثارها علي الثروة السمكية”
- القصير يوجه بوضع استراتيجية متكاملة لتنمية الثروة السمكية في مصر
- بحوث الثروة السمكية ينظم دورة تدريبية بعنوان الرعاية الصحية للاسماك بالمفرخات والمزارع السمكية
- ختام الدورة التدريبية بالبحوث الزراعية عن النظم الحديثة للأستزراع السمكي
- المركزي لبحوث الثروة السمكية ينظم برنامج تدريبي لطلبة كليات الزراعة بالقاهرة والزقازيق
- شكوى صياد دمياطي إلى مسؤولي الثروة السمكية
- حقائق بشأن تناول سمكة القراض السامة بدول العالم
- سمكة سامة تؤدى إلى الوفاة .. ما هى مخاطر تناول سمكة الأرنب
- مدير بحوث «الدولي للأسماك» بماليزيا يشيد بدور مصر الريادي في مجال الثروة السمكية في أفريقيا
واوضح رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، أن الأسماك المنتفخة "الأرنب" تجذب انتباه الجمهور منذ هجرتها إلى البحر الأبيض المتوسط، مع انتشار سريع على طول حوض البحر الأبيض المتوسط، ويؤدي ذلك إلى بعض الآثار السلبية على أنشطة المصايد في المنطقة ذات التأثير الاجتماعي بسبب تأثيرها السام.
وأكد "مصيلحى" أنه تم إجراء القليل من الدراسات حول تواجدها في شرق البحر الأبيض المتوسط وحتى خليج قابس"تونس"مع عدم ذكر الساحل المصر ي الذي كان منطقياً الدولة الرئيسية التى بها قناة السويس، وهو الطريق الرئيسي لهجرة العديد من أسماك الأرنب من البحر الأحمر، حتى بعد هجرته إلى البحر الأبيض المتوسط، تم نشر القليل من الدراسات مع عدم وجود أي دراسات تتعلق بحالة مصايد الأسماك فيه، ويتم اصطياد سمكة الأرنب بشكل رئيسي بواسطة خيوط الصيد الطويلة "حرفة السنار" متبوعة بشباك الجر في قاع البحر، كما أنها توجد ب صورة قليلة فى شباك الشانشولا والشباك الخيشومية "الكنار".
مختتما حديثه عن بإصدار قرارات الهيئة أرقام 408 و رقم 667 لسنة 2008 و 775 لسنة 2013 بشأن عدم صيد سمكة الأرنب وتداولها.