التعليم الاخضر واستعادة النظم البيئية
الدكتور خالد غانم
التعليم الأخضر واستعادة النظم البيئية، 3 نماذج من البلدان العربية عنوان محاضرتي في ورشة العمل الليلة التي ينظمها الاتحاد النوعي للبيئة بأسوان، وشاركت فيها معالي وزير الزراعة الأسبق الدكتور صلاح بك يوسف, والدكتور عماد عدلي رئيس منتدي نهر النيل, ازد قاسم زكي وكيل زراعة المنيا الأسبق ورئيس الجمعية الأفريقية الأسبق للحاصلات الزراعية . الدكتورة وفاء عامر استاذ التصنيف النباتي بعلوم القاهرة , والصديق أحمد أبو كنيز رئيس الإتحاد النوعي للبيئة بأسوان .
والتعليم الأخضر نمط جديد للتعليم بدأ في الانتشار مؤخرا في كثير من دول العالم خاصة مع تنامي القضايا البيئية وإكتسابها أهمية خاصة كقضايا تغير المناخ ونقص المياه وهدر التنوع الحيوي.
اقرأ أيضاً
يدمج التعليم الأخضر قضايا البيئة والتنمية المستدامة وريادة الأعمال الخضراء في التعليم
غير نمطي يعتمد علي التعلم خارج القاعات والمدرجات بدرجة أكبر، ويتضمن أنشطة بيئية ورياضية وترفيهية مثل: المشي لمسافات طويلة، وركوب القوارب، والتسلق، والسباحة، والألعاب الجماعية، وزيارة الحدائق، والمشاركة في رحلات ميدانية في بيئة طبيعية للبحث عن حشرات أو نباتات أو حيوانات أو صخور أو زيارة مزارع ومصانع ومتاحف و مسارح و أسواق.
يقوم التعليم الأخضر علي مسارين متكاملين :
- تخضير المنشأت التعليمية ( مباني – طاقة – مياه الخ )
- تخضير المناهج التعليمية والتوجة ناحيةالممارسات التطبيقية الخضراء
تحدثت عن 3 نماذج من 3 بلدان عربية وهي تجربة نوادي البيئة في مدارس لبنان والتي تنبنتها مجلة البيئة والتنمية اللبنانية المجلة البيئية الأشهر في الوطن العربي منذ العام 1999 , وتجربة المدارس المستدامة في أبوظبي وهي مبادرة رائدة إنطلقت في العام 2009 , وتجربة قسم البيئة والزراعة الحيوية أول قسم أخضر بالجامعات العربية وللقسم تجربة بيئية ميدانية فريدة لاتزال قائمة إلي الآن.
ا.د خالد غانم
أستاذ الزراعة الأورجانك & رئيس قسم البيئة والزراعة الحيوية
مؤسس وطن أخضر- مصر