السبت 21 سبتمبر 2024 10:45 مـ 17 ربيع أول 1446هـ
الأرض

رئيس مجلس الإدارة خالد سيف

رئيس التحرير محمود البرغوثي

المدير العام محمد صبحي

تقارير

الأمم المتحدة : 51 مليون جائع في الوطن العربي..و27% من السكان يعانون من السمنة المفرطة

الجوع في الوطن العربي
الجوع في الوطن العربي

حذر ت دراسة للأمم المتحدة من استمرار ارتفاع معدلات الجوع في المنطقة العربية على نحو يهدد الجهود التي تبذلها بلدان المنطقة لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، بما في ذلك هدف القضاء على الجوع.

ويقدر الإصدار الأخير من دراسة "نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا"، الذي نُشر اليوم، أن أكثر من 51 مليون شخص في المنطقة يعانون من الجوع.

ووفقاً للتقرير، يواصل العبء ثلاثي الأبعاد لمشكلة سوء التغذية والمتمثل بنقص التغذية وزيادة الوزن والسمنة ونقص المغذيات الدقيقة (وهي مشاكل غالباً ما ترتبط بالنظم الغذائية السيئة) ارتفاعه بسرعة تنذر بالخطر في المنطقة العربية، خاصة بين الأطفال في سن المدرسة والبالغين.

اقرأ أيضاً

ويشير التقرير إلى أن 22.5 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من التقزم، في حين يعاني 9.2 في المائة من الهزال، و9.9 في المائة من زيادة الوزن. كما احتلت المنطقة العربية المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث مستوى انتشار السمنة لدى البالغين في عام 2019، حيث يعاني 27 في المائة من السكان البالغين من سمنة مفرطة.

النظم الغذائية الضعيفة مصدر قلق كبير في المنطقة العربية

وفي هذا الصدد، قال السيد عبد الحكيم الواعر، مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو​) والممثل الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا: "لا تزال النزاعات والأزمات الممتدة هي الأسباب الرئيسية وراء تدهور حالة الجوع، لكن في الوقت نفسه، تخفق النظم الغذائية ككل في المنطقة في توفير غذاء متنوع وآمن ومغذٍ وبأسعار معقولة للجميع، وهو ما يؤدي إلى مفاقمة الوضع".

وأضاف الواعر في معرض تعليقه على التقرير: "إن النمو السكاني والهجرة، وزيادة الاعتماد على الواردات الغذائية، وندرة المياه، وخطر تغير المناخ ترتب هي أيضاً كلفة باهظة على النظم الغذائية في المنطقة وتزيد من ضعفها".

تبني نظم غذائية صحية للقضاء على الجوع وسوء التغذية

يركز التقرير هذا العام على قدرة النظم الغذائية على الصمود، والتي تعد أمراً بالغ الأهمية لتحسين حالة الأمن الغذائي والتغذية في المنطقة، ولضمان قدرة النظم الغذائية في المنطقة على مقاومة الصدمات والضغوط، مثل جائحة كوفيد-19، والتعافي منها. كما يتضمن التقرير تحليلاً معمقاً للنظم الغذائية الحالية وتكلفتها على الأفراد والمجتمع والكوكب.

وفي هذا الشأن، قالت رولا دشتي، الأمين التنفيذي للإسكوا: "لقد قوضت جائحة كوفيد-19 النظم الغذائية الهشة بالأصل في المنطقة العربية. لقد آن الأوان لاتخاذ إجراءات عاجلة تحدث تحولاً في سياساتنا الاجتماعية والاقتصادية، واستراتيجيات نظم الغذاء وأنماط الحوكمة الاقتصادية والتكنولوجية، إذا ما أردنا ضمان استدامتها وشمولها والوصول إلى غذاء ونظم غذائية صحية للجميع."

وفقاً للتقرير، ساهم التوسع الحضري المتزايد وتحرير الأسواق والتغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية في حدوث تحول تدريجي في طريقة تناول الطعام في المنطقة العربية.

وقالت كورين فليشر، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تؤثر أسعار صرف العملات وارتفاع الأسعار على الكثير من دول المنطقة. ومن المهم الآن دعم الجهات الأكثر ضعفاً ومساعدتها على زراعة طعامها وتوليد الدخل وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه هذه الصدمات المتعددة. لقد بينت لنا السنوات السابقة كيف تؤدي الانهيارات الاقتصادية والنزاعات إلى حرمان الناس حتى من الخبز. إن قدرة الناس على الحصول على الطعام هي أمر أساسي لتحقيق الاستقرار في المجتمع. فالجوع والخوف من عدم القدرة على توفير الطعام يؤديان إلى النزاعات والاضطراب السياسي".

وتشمل أنماط الاستهلاك الجديدة الابتعاد عن الأنظمة الغذائية الصحية، والأنظمة الغذائية التقليدية والموسمية والأكثر تنوعاً الغنية بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات. وهذا يؤثر بشكل كبير على طبيعة ونطاق وحجم مشاكل التغذية في المنطقة بالإضافة إلى عبء الأمراض وعوامل الخطر المرتبطة بها.

وقال تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "على الرغم من أهمية التنوع الغذائي لنمو الأطفال جسدياً ومعرفياً، إلا أن الأطعمة المتنوعة والمغذية ليست متاحة للجميع حالياً. وقد ساهمت النزاعات وعدم الاستقرار السياسي في خلق حالة من عدم المساواة من ناحية إمكانية الحصول على أنظمة غذائية صحية داخل دول المنطقة وفيما بينها". وأضاف: "لا تزال العديد من بلدان المنطقة تظهر مستويات عالية من التقزم أو زيادة الوزن لدى الأطفال. وهذا يؤكد الحاجة إلى أنظمة غذائية تحمي وتعزز وتدعم الأنماط الغذائية والخدمات والممارسات التي تمنع سوء تغذية الأطفال بكافة أشكاله".

تحسين قدرة النظم الغذائية في المنطقة على الصمود وتطويرها من أجل مستقبل أفضل للغذاء

ويؤكد تقرير النظرة الإقليمية لهذا العام أن النظم الغذائية المستدامة والقادرة على الصمود أساسية لضمان تناول الناس في المنطقة والأجيال القادمة غذاءً صحياً، ويدعو التقرير البلدان إلى إحداث تحول في نظمها الغذائية لزيادة قدرتها على تقديم أغذية صحية للجميع، وضمان مساهمة إنتاج واستهلاك الغذاء في الاستدامة البيئية

الجوع في الوطن العربي الامم المتحدة الفاو الجوع في العالم عدد الجوعى في العالم العربي
300*300

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 26.389426.4778
يورو​ 27.962328.0664
جنيه إسترلينى​ 31.743931.8687
فرنك سويسرى​ 28.403228.5167
100 ين يابانى​ 20.156920.2290
ريال سعودى​ 7.01857.0438
دينار كويتى​ 86.138786.4552
درهم اماراتى​ 7.18417.2101
اليوان الصينى​ 3.83123.8462

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 1,874 شراء 1,897
عيار 22 بيع 1,718 شراء 1,739
عيار 21 بيع 1,640 شراء 1,660
عيار 18 بيع 1,406 شراء 1,423
الاونصة بيع 58,290 شراء 59,001
الجنيه الذهب بيع 13,120 شراء 13,280
الكيلو بيع 1,874,286 شراء 1,897,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 10:45 مـ
17 ربيع أول 1446 هـ 21 سبتمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:16
الشروق 05:43
الظهر 11:48
العصر 15:16
المغرب 17:53
العشاء 19:11