ما لا تعرفه عن زراعة فاكهة الكيوي
أميمة صابرثمرة الكيوي من الفواكهة المحببة لدي الكثير من الناس، وهي عبارة عن شكل بيضاوي لونها بني وبها حبوب صغيرة سوداء اللون، وبها كميات مرتفعة من الفيتامينات والمعادن، وبها نسبة عالية من الكالسيوم لتقوية العظام، لذلك نتطرق سويا لمعرفة خطوات زراعة فاكهة الكيوي
- يجب إختيار الموقع المناسب لزراعة أشجار فاكهة الكيوي، وبعد تسوية الارض والتهيئة للزراعة، يتم زراعة الشتلات المطعمة او المكثرة بالعقل وغالبا يتم زراعتها في فصل الربيع او الخريف، عن طريق حفر ابعادها 60 × 60 × 60 سم، ويفضل أن يوضع في الحفرة كمية من السماد العضوي المتخمر مضافا اليها كمية 100- 200 جرام سماد سوبر فوسفات وتزرع تالشتلات على صفوف.
- تحدد المسافات بين كل شتلة واخري حسب عدة عوامل منها الصنف، وعمر الشتلات، والحجم، ونوع التربة وأيضا حسب الظروف المناخية ،وطرق التربية المستخدمة في البستان، حيث يمكن أن تكون المسافات بين الشتلة والأخرى حوالي من 3 – 7 متر والمسافة بين صف وأخر حوالي من 4 – 5 متر ، ويجب أيضا ان يراعى أن تكون المسافات بين الشتلة والاخرى في الصف 75 الواحد، أكبر من المسافة بين الصفوف اذا استخدمت طريقة التربية على الاسلاك ، أما إذا استخدمت طريقة تربية الكيوي بالقمريات "العرائش " وهي السائدة عالميا فيمكن أن تكون المسافات متساوية بين الصفوف وضمن الصف الواحد.
- يتم زراعة النباتات المذكرة والمؤنثة مع بعضها البعض في البستان،وذلك لضمان حصول التلقيح الخلطي بينهما بواسطة الحشرات " نحل العسل " وتكون النسبة المثالية شجرة مذكرة لكل من 3 – 6 أشجار مؤنثة، وذلك بعد الانتهاء من زراعة الشتلات في البستان يتم سقيها بالماء كل يومان إلي 3 ايام مرة واحدة فقط، وتعتبر المدة من شهر يونيو حتى سبتمبر من أفضل الفترات حاجة إلى اجراء عملية الري، حيث أنه في هذه الفترات تكون الشتلات في أول نشاطها ونموها، إضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة خلال هذه المدة وارتفاع نسبة الماء المفقود خلال عمليتي النتح والتبخر.
- يجب أنه خلال هذه الفترة تؤمن رطوبة تعادل حوالي من 5 إلي 10 ملم مطري يوميا اي بمعدل من" 30 – 40 "ملم في الاسبوع تقريبا، مع ملاحظة انه بالامكان زراعة الكيوي كزراعة محمية داخل المنشأت البستانية كالبيوت الزجاجية والبلاستيكية ،وذلك شرط توفير جميع الظروف المناسبة للنمو ومن اهمها الحرارة والرطوبة.