شركتا ”ماك” و”المشروعات الزراعية” تكتبان الروشتة
10 إرشادات لتجنيب الباذنجان الشتوي آثار الصقيع
كتب محمد عدلي الخطاطبة الأرضحذر خبراء في مجال زراعة الخضروات، من الآثار المحتملة للصقيع على شتلات الباذنجان، كونها تتأثر بالبرودة الشديدة، التي تؤدي إلى تدمير النموات الجديدة، وتساقط الأزهار، وبالتالي عدم وجود محصول خلال فترات البرد الشديد.
4 توصيات لشركة "ماك"
وأوصى المهندس خالد عبادة مدير الدعم الفني ومساندة التسويق في شركة ماك للأسمدة والمخصبات، بعدة توصيات، يمكن اتباعها لحماية نباتات الباذنجان من الصقيع، خاصة في الشتاء، وذلك لضمان إنتاج جيد يحقق أرباحا جيدة، حيث يرتفع سعر الباذنجان شتاء لندرة إنتاجه.
وتضم قائمة التوصيات التي حددها المهندس مجدي عبادة:
اقرأ أيضاً
- روسيا تبدأ استيراد التفاح من كوريا الشمالية
- تراجع محصول التفاح العضوي في أوروبا يهدد تلبية الطلب المتزايد
- بلجيكا تواجه أسوأ محصول للكمثرى منذ 40 عامًا
- اتحاد الحبوب الروسي: 30% من الحبوب الشتوية تأثرت بالصقيع
- خسائر كبيرة تضرب المحاصيل البولندية بسبب الصقيع الربيعي
- مزارع الجوز تنجو من الصقيع وتقلبات الطقس
- الصقيع يرفع أسعار التوت في أوروبا
- تضرر محصول أوكرانيا من التفاح بسبب الصقيع
- كيف تفرق بين الصقيع واللفحة المتأخرة في البطاطس؟.. أستاذ أمراض نبات يوضح
- الاجراءات المطلوبة لمواجهة أضرار الصقيع على المزروعات خلال الفترة القادمة
- مزايا استخدام سليكات البوتاسيوم في الخوخ.. تحمي الأزهار من الصقيع
- دافئ ومعتدل وبارد.. مدى تأثر النباتات بموجات «الصقيع»
ـ إضافة المادة العضوية كاملة التحلل إلى التربة قبل الزراعة، مخلوطة بالكبريت الزراعي، أو استخدام السماد العضوي السائل من شركة LABIN، الأسبانية، لتجنيب الإصابة بالفطريات الممرضة، أو تجنيب إنبات الحشائش الضارة، إضافة إلى عدم إجهاد النبات في عمليات تحليل السماد العضوي غير المتحلل، مثل: سبلة الدواجن، أو الكمبوست، أو السماد البلدي التقليدي.
ـ الزراعة بين مصدات رياح قديمة، أو عمل سياج واق من البوص والبلاستيك على تحويشات ضيقة، ومسافات قصيرة، حتى تساعد في صد الرياح الباردة المحملة بالأتربة التي تتسبب في تجريح النموات الجديدة، وتؤثر سلبا على حبوب اللقاح.
ـ الاهتمام بمركبات الطاقة للتدفئة الداخلية لخلايا النبات، فلا يتعرض لخلل فيسيولجي، نتيجة فقد الطاقة في مواجهة الظروف المناخية السيئة.
ـ الاهتمام برش واقيات الصقيع، مثل: سليكات البوتاسيوم، التي تقي الخلية من أضرار الصقيع، كما تعمل كمجمعات شمسية في الأوقات القصيرة التي تسطع فيها الشمس، وبالتالي تجنيب الخلايا التدمير بفعل تجمد العصارة داخلها.
ثمار البازنجان "بلاك ستار"
وفسر المهندس خالد عبادة هذه التوصيات، كل على حده، حيث قال لموقع "الأرض"، إن إضافة المادة العضوية المتحللة للتربة، توفر بيئة جيدة صالحة لنمو البكتيريا النافعة، التي تثبت الأزوت الجوي، وتيسر الفوسفور والبوتاسيوم والعناصر الأخرى المعقدة في التربة، كما تنتج عن تفاعل البكتيريا مع المادة العضوية أحماض دوبالية وعضوية، تساهم في خفض قلوية التربة، وبالتالي تحرير العناصر أيضا، وتوفير بيئة ترتفع فيها السعة التبادلية للعناصر مع جذور النباتات، فتغذي الشتلات بكل العناصر التي تساعد على تخليق الهرمونات المقوية للمناعة، ومنها: الفيتوألاكسين، المكسب للمناعة.
الاهتمام بمضادات الصقيع تضمن نمو الثمار بجودة وغزارة
6 توصيات لـ "المشروعات الزراعية"
وينضم المهندس محمد مصطفى شاهين مدير عام شركة المشروعات الزراعية، إلى الحلقة الإرشادية، حيث يضع 6 توصيات لضمان نجاح الباذنجان شتاء، تتلخص في التالي:
ـ الزراعة المبكرة في شهري سبتمبر وأكتوبر تعطي فرصة كبيرة لتكوين مجموع خضري قادر على التحمل، قبل انخفاض درجات الحرارة.
ـ في شهري ديسمبر ويناير يراعى تعفير النباتات بالكبريت الميكروني، لرفع درجة حرارة النبات وحمايته من نزول الصقيع.
ـ استخدام العناصر الصغري خاصة (الزنك + المنجنيز + البورون) يساعد على جودة الإزهار والعقد الثمري، مع ضمان الحصول على ثمار جيدة.
ـ استخدام الملش الأسود على المصاطب قبل الزراعة يمنع ظهور الحشائش، ويرفع من درجات حرارة التربة، فيمنع تجمد المياه داخل الشعيرات الجذرية، وبالتالي لا تتوقف عن الامتصاص، كما أن عدم إنبات الحشائش يمنع وجود منافس لشتلات الباذنجان في التغذية.
استخدام العناصر الصغرى رشا في الشتاء يضمن جودة ثمار البازنجان
ـ عدم استخدام التسميد المفرط في شهور البرد (ديسمبر+ يناير+ والنصف الأول من فبراير) لعدم حدوث تسمم للجذور، وذلك لانخفاض كفاءة الامتصاص في هذه الأجواء، ويمكن تعويضها بالرش عن طريق الأوراق.
ـ توفر الزراعات تحت الأنفاق في شهري نوفمبر وديسمبر، فرصة للحصول علي محصول ذي جودة عالية وإنتاجية مرتفعة مربحة.