تضرر محصول أوكرانيا من التفاح بسبب الصقيع
قالت تقارير تابعة للاتحاد الأوربي إن بساتين التفاح والأجاص والفواكه الحجرية في أوكرانيا تضررت جزئيا هذا الموسم بسبب موجة الصقيع.
وبلغ الصقيع ذروته في أوكرانيا في 19-20 أبريل من هذا العام، وفي الوقت نفسه ووفقًا للمزارعين المحليين، تسببت أسوأ ظروف جوية في منطقة فينيتسيا في تلف الغالبية العظمى من بساتين التفاح، حيث تتركز المناطق الرئيسية للتفاح.
وأبلغت بعض المزارع عن خسائر محتملة تزيد عن نصف محصول التفاح المستقبلي، ولكن في معظم الحالات كانت هذه القضية تتعلق فقط بأصناف التفاح المبكرة والمتوسطة، مثل ملبورن وجنيفا، إلخ.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع غير مسبوق في أسعار الموز بأوكرانيا وبولندا
- موجة غلاء تواجه أسعار البطاطس في أوكرانيا.. تفاصيل
- بيان عاجل من وزارة الزراعة الأوكرانية بشأن المحاصيل الشتوية
- أوكرانيا تبدأ زراعة محاصيل الربيع
- تراجع مساحات الذرة والقمح بأوكرانيا.. تعرف على السبب
- أسعار البطاطس في أوكرانيا تتضاعف 4 مرات مقارنة بالعام الماضي
- كيف تفرق بين الصقيع واللفحة المتأخرة في البطاطس؟.. أستاذ أمراض نبات يوضح
- الاجراءات المطلوبة لمواجهة أضرار الصقيع على المزروعات خلال الفترة القادمة
- مزايا استخدام سليكات البوتاسيوم في الخوخ.. تحمي الأزهار من الصقيع
- دافئ ومعتدل وبارد.. مدى تأثر النباتات بموجات «الصقيع»
- الصقيع يهدد زراعات المانجو .. وخبراء يضعون حلولًا غير تقليدية
- 10 نصائح لتفادي أضرار الصقيع على النباتات
أما بالنسبة لأصناف التفاح الشتوية، كان المزارعون أكثر تحفظًا في توقعاتهم للحصاد وقالوا إنهم يأملون ألا يكون للصقيع تأثير كبير على الإنتاج.
وهنا يجب التنويه إلى أن الحد الأقصى من الأضرار التي لحقت بالمزارع تم تسجيلها على وجه التحديد في المناطق السفلية، حيث تراكم الهواء البارد وتم احتجازه في الليل. وفي مثل هذه الأماكن وصلت درجات الحرارة إلى -3 درجات مئوية وأقل.
وفي مناطق أخرى من أوكرانيا، تمت ملاحظة أضرار صقيع طفيفة في 19-20 أبريل أيضًا في تشيرنيفتسي، حيث قدر المزارعون المحليون الخسائر في محصول التفاح المستقبلي بنسبة 10-15٪.
في الوقت نفسه، تم تسجيل أضرار في الزراعات بشكل محلي - حصرًا في الأجزاء السفلية. وبدوره، أفاد منتجو الفاكهة في مناطق أخرى من البلاد بعدم وجود خسائر في محصول التفاح المستقبلي، ولم تكن درجات الحرارة الليلية هناك خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية حرجة لهذا الحد.
وفي منطقة ميكولايف، أبلغ المزارعون عن فقدان محتمل لمحصول أصناف الكرز المبكرة، فيما يخشى المزارعون في منطقة تشيرنيفتسي جني كل الكميات المخطط لها من محصول المشمش.