تعرف على طفيل الفاروا العدو الشرس للنحل.. وكيف يتم مواجهته
محمد عدلي الأرض
يعتبر طفيل الفاروا واحد من الأعداء الطبيعية لنحل العسل، حيث أنه يسبب خسائر كبيرة للقطيع، حيث أنه يُمثل خطورة فائقة على القطيع، بسبب شراسته و نهمه الشديد في التغذي على أفراد الخلية.
كيف يعيش طفيل الفاروا
يعيش هذا الطفيل على ظهر النحلة أو في داخل أحد أجنابها، و يتميز بامتلاكه فمه لأجزاء ثاقبة حادة تُشبه “الإبر الطبية”، والتي تسهل مهمته في ثقب جسم النحلة، وامتصاص دمها وغذائها، بجانب شراهته الشديدة في التغذي على خلاياها الدهنية.
اقرأ أيضاً
- أسباب تفوق النحالة المصريين.. وأبرز التحديات التى تواجه الصناعة
- وزير الزراعة اللبناني: جاهزون للمشاركة في أول مشروع عربي للنهوض بصناعة النحل
- رئيس قسم بحوث النحل يكشف تأثير المناخ على نحل العسل.. وخطة الدولة للحفاظ عليه؟
- ماذا تعرف عن شمع العسل؟.. المهندس محمد هجرس خبير النحل يجيب
- إنطلاق المهرجان الخامس لعسل النحل المصري بمشاركة 50 شركة وخبراء النحل في مصر والوطن العربي
- علاء عزوز يكشف عن مفاجآت للنحالين خلال افتتاح مهرجان العسل المصري
- كل ما تريد معرفته عن مهرجان العسل المصرى.. من 24 إلى 28 نوفمبر
- رئيس قسم بحوث النحل يوضح كيف يتم الحفاظ على خلايا نحل العسل خلال سقوط الأمطار
- بمليون وربع المليون طرد..مصر أكبر مصدر للنحل الحي في العالم
- يتحول إلى سم.. خبير يحذر من تعريض العسل لأشعة الشمس المباشرة و الحرارة
- وقاية النباتات يعلن عن برنامج تدريبى عن إدارة العمليات النحلية في ظل التغيرات المناخية
- الفاروا .. الطفيل المدمر لنحل العسل .. أنواعه .. صفاته .. خطورته .. وأساليب مكافحته .. ملف كامل
ما هي الأضرار التي يسببها طفيل الفاروا؟
هناك الكثير من الأضرار التي يسببها الطفيل والتي منها :-
1. الضعف الشديد على جسد وسلوك النحلة المُصابة
2.يمثل عبء وحِمل ثقيل عليها أثناء تنقلها من وإلى الخلية.
3.يؤثر على قدرات النحلة في إنتاج العسل
4.يعتبر أحد المُسببات الرئيسية لنقل الأمراض
5.موت عدد كبير من أفراد الطائفة مما يؤدى إلى هلاك الطائفة، قد يحدث موت الطائفة فى ظرف 2 – 4 أسابيع فى حالة الإصابة الشديدة.
كيف يمكن القضاء على طفيل الفاروا؟
تشير الكثير من الدراسة البحثية التي امه يمكن القضاء على طفيل الفاروا، من خلال استخدام الثوم والبصل والزيوت الناتجة عنهما، حيث أثبتت التجربة العملية فعاليتها في مقاومة هذا الطفيل الضار
وهو الأمر الذي أقر به أغلب النحالين الذين لجأوا إلى هذه التقنية في مصر والدول العربية.
حيث أثبت تلك الطريقة تفوقها على العديد من الطرق التقليدية، والتي تعتمد على اللجوء إلى المبيدات الكيميائية، بسبب الأضرار البيئية والصحية الناجمة عنها، والتي لا تتوقف عند حدود التلوث الذي يُصيب الخلية فقط، وإنما تمتد لأكثر من ذلك بكثير