4 شهور تحكم منظومة تصدير الحاصلات الزراعية .. توقع بزيادة العائد مع تراجع حجم الصادرات
الدمرداش: هذه توقعاتي لنتائج موسم تصدير 2022
محمود البرغوثي الأرضكشف النائب عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات البستانية، عن توقعاته لنتائج الموسم التصديري الذي ينتهي بنهاية أغسطس 2022، مؤكدا أن النتائج جيدة رغم التحديات التي تواجه صناعة الغذاء في العالم.
وقال الدمرداش في حوار هاتفي لموقع "الأرض"، إن أداء الشهور الأربعة الباقية من الموسم (مايو، يونيو، يوليو، وأغسطس)، يحكم ميزان الموسم الذي بدأ مطلع سبتمبر 2021، متوقعا أن تكون النتائج متفوقة على أداء الموسم السابق في كل الأحوال، "مع احتمالين بتساوي كمية التصدير في الثلث الأخير مع نظيره السابق، أو نقص في الكمية بنسبة 20٪).
وأوضح الدمرداش أنه في حالة تساوي كمية الصادرات في الشهور الأربعة المقبلة، مع الفترة المقابلة لها في الموسم السابق، ستكون النتيجة الإجمالية للموسم التصديري الحالي نقصا في الكمية بنسبة 3٪ عن موسم 2021، لكن بزيادة مالية قدرها 8٪، تُتَرجَم إلى زيادة بقيمة 195 مليون دولار.
تراجع حجم الصادرات الزراعية
اقرأ أيضاً
- رغم التحديات والأزمات.. تعرف على أسباب ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية
- وزير الزراعة يعلن فتح السوق الفلبيني أمام الصادرات الزراعية المصرية
- أزمة نقل في سفاجا تعطل 20 ألف طن صادرات زراعية مصرية للخليج
- محمد علي فهيم: تأثير التغيرات المناخية على جنوب وغرب أوروبا يمثل انفراجه أمام الصادرات الزراعية المصرية
- الامارات تعيد فرض تحليل متبقيات المبيدات على الصادرات الزراعية المصرية
- الإمارات تفرض شهادة تحليل متبقيات المبيدات لصادرات الخضار والفاكهة المصرية
- الدمرداش يكشف للأرض كواليس أزمة حظر الموالح المصرية وحلها
- الأرض يكشف أسباب خوف المزارعين من أزمة تصدير الموالح لروسيا
- مصدرو الموالح: اجتماعات بلا حصاد
- نجاح دخول 97 حاوية برتقال مصري إلى روسيا
- الدمرداش لموقع «الأرض»: الحجر الزراعي الروسي بريء من أزمة الموالح المصرية
- معمل متبقيات المبيدات والمجلس التصديري ينظمان ورشة عمل حول أثر المتبقيات على المحاصيل الزراعية
وأضاف الدمرداش أنه مع افتراض تراجع حجم الصادرات الزراعية المصرية في الشهور الأربعة المقبلة بنسبة 20٪ عن الفترة المناظرة من الموسم السابق، ستكون النتيجة الإجمالية للموسم التصديري الحالي نقصا في الكمية الكلية بنسبة 8٪ (330 ألف طن)، لكن بزيادة مالية نسبتها 2٪ عن الموسم السابق، بما يساوي 50 مليون دولار.
وعزا الدمرداش الزيادة المالية مع تراجع حجم الصادرات، إلى ارتفاع أسعار الحاصلات الزراعية في كل دول العالم، بسبب التحديات التي تواجه صناعة الغذاء العالمية، وأهمها: ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج، خاصة الأسمدة، والمبيدات، والطاقة.
العنب ومستحقات المصدرين في روسيا
وأشار الدمرداش في تصريحه إلى موقع الأرض، إلى أن الشهور الأربعة المقبلة تركز على تصدير العنب، وما تبقى من موسم الموالح، مفيدا أن مصر تصدر من العنب سنويا بما لا يقل عن 250 مليون دولار سنويا.
ولفت الدمرداش إلى أن الصادرات المصرية إلى روسيا تعافت، وعادت كسابق عهدها، خاصة فيما يتعلق بالمستحقات المالية لدى المستورد الروسي، "حيث عقدنا عدة اجتماعات بهذا الشأن مع السفير الروسي، والملحقين التجاريين في البلدين، ومسؤولي البنك المركزي الروسي، إلى أن تم التوصل إلى عدة حلول مُرْضية للطرفين، وعادت حركة السيولة بالدولار كسابق عهدها".
يُذكر أن الثلث الثاني من الموسم التصديري الحالي (يناير، فبراير، مارس، وأبريل) حقق تراجعا في حجم الصادرات بنسبة 4٪، بحجم 135 ألف طن، وعلى الرغم من ذلك، زاد العائد بنسبة 11٪، بقيمة قدرها 190 مليون دولار، مقارنة بنتائج الثلث المقابل له في موسم 2021.
معدات البصمة الوراثية للأصناف النباتية
على صعيد ذي صلة، قال النائب عبد الحميد الدمرداش في تصريحه أيضا لموقع "الأرض"، إنه تقدم باقتراح إلى وزير الزراعة بضرورة شراء اجهزة مسح البصمة الوراثية لأصناف الفواكه والخضروات المصرية، وذلك لكشف التلاعب في سوق بيع الشتلات والبذور، اتساقا مع الاتفاقية الدولية لحماية الأصناف النباتية "يوبوف".
وأكد الدمرداش أن هذا الإجراء يفيد المزارعين أولا في التعرف على الأصناف المحمية، والتي تتميز بإنتاجية عالية، وجودة وصلاحية تسويقية، ترفع من قيمتها السعرية عند البيع.