الإتحاد الأوروبي يفرض فحوصات إضافية على البرتقال المصري بسبب مبيد محظور
سارة أسامة الأرضكشف خطاب موجه من المجلس التصديري للحاصلات الزراعية لأعضاء المجلس عن فرض الإتحاد الأوروبي لفحوصات إضافية على الشحنات المصرية من البرتقال التي يتم تصديرها لدول الإتحاد الأوروبي بنسبة 20% على أن يتم تطبيق القرار إعتباراً من الثالث يوليو المقبل.
أوضح الخطاب أنه في ضوء الخطاب الوارد من مكتب التمثيل التجاري ببروكسيل جاء القرار نتيجة تزايد حالات الرفض لشحنات البرتقال المصري المصدرة لدول الإتحاد الأوروبي خلال الفترة الأخيرة بسبب مادة الكلوروبيروفوس بعد قيام الإتحاد الأوروبي بخفض الحدود القصوى المسموح بها لهذه المادة لتصبح 0.01 مليجرام في الكيلو.
اقرأ أيضاً
- تكدس الحاصلات الزراعية في الأسواق العربية يحرق أسعارها
- الدمرداش يكشف للأرض كواليس أزمة حظر الموالح المصرية وحلها
- مصدرو الموالح: اجتماعات بلا حصاد
- الإغراق يهوي بأسعار البرتقال المصري في الأسواق الروسية
- المصدرون: نثمن دور ”الزراعة” والمجلس التصديري والسفير المصري في روسيا
- رئيس الحجر الزراعي وسفير مصر يحلان مشاكل الموالح المصرية العالقة في روسيا
- مصر تتفوق على جنوب أفريقيا وتحتل قمة صادرات البرتقال إلى الاتحاد الاوروبي
- رسمياً ..بدء تدفق الموالح المصرية للصين بعد شهر من الأزمة
- ”العطار”: فتح أسواق الأرجنتين أمام البرتقال المصري وأستراليا أمام التمور
- فيروس كورونا يضع البرتقال المصري في مأزق بسبب غلق الأسواق الصينية
- البرتقال المصري يحتل المركز الأول في الأسواق الصينية
- لأول مرة.. فتح أسواق الأرجنتين لـ”البرتقال المصري”
أوضح الخطاب أنه في هذا الصدد أكد «المجلس» على التعلميمات والتحذيرات المرسلة من المجلس بشأن قرار المفوضية الأوروببي الخاص بخفض قيم الـ MRLS ، لبعض المواد على رأسها مادة الكلوروبيروفوس لتصبح 0.01 مليجرام في الكيلو والتي بناءاً عليها قامت وزارة الزراعة المصرية بحظر إستخدام مادة الكلوروبيروفوس على بعض المحاصيل البستانية منها الموالح حيث أن قيم الـ MRLS يصعب الوفاء بنسبتها بشكل كبير، وعليه يجب الالتزام التام بعدم إستخدام مادة الكلوروبيروفوس وغيرها من المواد التي قام الإتحاد الأوروبي بخفض قيمه.
وأهاب المجلس بضرورة التأكد من توافق الشحنة المصدرة مع التشريعات الخاصة بالإتحاد الأوروبي فيما يخص الحدود القصوى لمتبقيات المبيدات المسموح بها MRLS ، واعتبار الموضوع هام جدا لما قد يمثله قرار الإتحاد الأوروبي من تأثير على نفاذ الصادرات المصرية من البرتقال لدول الاتحاد الأوروبي وأن استمرار وصول شحنات مخالف قد تدفعه لفرض المزيد من القيود وللحفاظ على المكانة التي وصلت لها الصادرات المصرية من البرتقال في الاسواق الدولية والسمعة الطيبة للبرتقال المصري في كثير من ددول العالم والتي يتم تصديرها دون أي مشاكل.