سد النهضة.. خبير يكشف تطورات التخزين الرابع
محمد عدلى الأرضقال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن التخزين الرابع بدأ في 14 يوليو 2023 بعد أن وصل منسوب البحيرة إلى 600 م فوق سطح البحر، وبعد مرور 10 أيام بمعدل أمطار 250 -300 مليون م3/يوم، ومع استمرار فتح بوابتي التصريف فإن ما تم تخزينه يبلغ نحو 2 مليار م3، وارتفع منسوب البحيرة إلى حوالي 602 م، ليصبح إجمالى مخزون البحيرة 19 مليار م3.
كمية التخزين الرابع 20 - 24 مليار م3
وأوضح "شراقي"، أنه من المتوقع أن تبلغ كمية التخزين الرابع 20 - 24 مليار م3 عند منسوب 621 - 625 متر فوق سطح البحر، تخصم هذه الكمية من إيراد مصر السنوي، ثم يأتي منها إلى السودان ومصر على مدار العام المياه التى تمر من بوابتى التصريف والمياه التى تمر على التوربينين الحاليين أو أى توربينات أخرى فى حالة تركيبها وتشغيلها، إضافة إلى المياه التى تعلو الممر الأوسط فى الأسابيع الأخيرة من سبتمبر وأكتوبر.
اقرأ أيضاً
- الري تستعد لأسبوع القاهرة للمياه وتتلقى عروض دولية لتنظيم جلسات عمل
- الانتهاء من تخزين اول مليار م³ من التخزين الرابع لسد النهضة
- وزير الري يتفقد الموقف المائى بالبحيرة
- استاذ موارد مائية يحدد مدة التخزين الرابع لسد النهضة
- الري: تحويل الري للحديث بدلا من الغمر في 750 ألف فدان لمزارع الفاكهه
- خبير مائي: بدء التخزين الرابع لـ«سد النهضة» يبدأ غدًا
- خبير مائي يفجر مفاجأة غير متوقعة عن التخزين الرابع لـ«سد النهضة»
- وزارة الري تتابع إيراد نهر النيل والمياه الواصلة للسد العالي
- استاذ موارد مائية: زيادة مليار متر مكعب واحد فى مخزون سد النهضة
- وزير الري يستقبل وفدا من شركة روبيكون للمياه الأسترالية
- توقيع 3 إتفاقيات لتنفيذ مشروعات مشتركة بين الرى و«الفاو» بتمويل هولندي ياباني
- مؤتمر إقليمي يدق ناقوس خطر بشأن المياه
معدل سقوط الأمطار في أغسطس
وأكمل الدكتور شراقي أن معدل سقوط الأمطار سوف يزيد تدريجيا حتى يصل إلى 500-600 مليون م3/يوم خلال أغسطس، ومن المتوقع أن يستمر التخزين الرابع حتى منتصف سبتمبر فى حالة أن منسوب الممر الأوسط 625 م.
الوصول إلى اتفاق في مفاوضات سد النهضة
و في وقت سابق أكد وزير الري في تصريحات تلفزيونية، أنه لا ضمان للوصول لاتفاق في مفاوضات سد النهضة خلال 4 أشهر، وأن الجميع يسعى للوصول إلى حل نهائي يحمي حقوق الدول الثلاث، معتبرا أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الأخيرة مبشرة، وتمنى أن يكون هناك تغيير حقيقي في موقف أديس أبابا.