«الزراعة»: نستهدف تعزيز الأمن الغذائي فى 20 قرية بالشرقية
فيفيان محمود الأرضأكد المهندس أشرف طه، مدير مديرية الزراعة بالشرقية، أن الهدف من تعزيز الأمن الغذائي وبناء القدرات من خلال مبادرة مشروع صمود، هو تخفيف العبء عن المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة مثل الفدان أو أقل.
جاء ذلك فى إطار توجيهات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتعزيز الأمن الغذائي وبناء القدرات من خلال مبادرة مشروع صمود والذي بدأ بمحافظة أسوان ومن ثم محافظة الشرقية المرحلة الثانية من خلال تطبيقه في 20 قرية.
وأوضح «طه»، في بيان اليوم، أن المبادرة تتم عن طريق توحيد الحيازات الزراعية، مشيراً إلي أن المشروع يتم تنفيذه في سوهاج والشرقية.
اقرأ أيضاً
- «المواد الغذائية»: تخزين كميات ضخمة من السكر أدى لتعطيش السوق وزيادة السعر
- جامعة الأزهر ترسل قوافل إغاثية محملة بالمواد الغذائية والطبية لأهالي غزة
- رئيس الوزراء يتابع مستجدات مشروع تطوير ميناء ومدينة جرجوب الصناعية
- وزيرة البيئة تجرى المقابلات الشخصية للمتقدمين لوظيفة مراقب بيئي
- خبراء يوضحون أسرار زيادة تحجيم الثمار.. تعرف عليها
- رئيس الوزراء يتابع جهود توفير التمويلات الإنمائية المُيسرة المرتبطة بالمناخ
- «شورى» تطرح «نوتس» مبيد للوقاية من فطريات الخضر والفاكهة
- «مدبولي» يوجه بتكثيف جهود تحويل مصر لمركز لوجيستي عالمي
- طلاب جامعة الفيوم يزرون المركزي لمتبقيات المبيدات «كيوكاب»
- تعاون مصري صينى فى مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية وإنتاج وتصدير الطاقة المتجددة
- تراجع أسعار البطاطس إلى 9 جنيهات خلال أيام لهذا السبب
- الزراعة: نسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتحسين جودة المنتجات الزراعية
وأشار مدير مديرية الزراعة بالشرقية، إلي أنه تم اختيار 20 قرية بثلاث مراكز «مينا القمح - بلبيس- مشتول السوق»، وأن المستهدف الوصول الي زراعة 2000 فدان عن طريق تجميعات، كل تجميعه لا تقل عن 5 أفدنة وقابلة للزيادة.
وحول طرق التعامل مع المزارعين بهذا المشروع قال «طه»، أن المزارع يحصل علي الحرث والتسطير والتقاوي بدون أي مقابل مادي، كما يوجد هناك استشاري ومهندس زراعي يقوم بمتابعة الزراعة، وعمل ندوات ولقاءات للمزارعين أصحاب التجميعات، وتتم عملية التقييم وفقا لمعايير: وهي المواظبة علي حضور الندوات واللقاءات ومتابعة التعليمات، مشيراً إلي أن الفدان له 4 شكاير كيماوي يصرف للمزارعين ع حسب التقييم، هذا بجانب تطوير المساقي والمواسير، وكذلك الطاقه الشمسية.
وأشار مدير مديرية الزراعة، إلي أن الجانب الاجتماعي من هذا المشروع هو اقامة ندوات ولقاءات ومسرحيات لحشد المزارعين والتعريف بالمشروع وجعله مثلا يحتذي به في القرية، مما يؤدي الي استمرارية المشروع، وكذلك دعم فني وبناء قدرات للجمعيات وفريق المتطوعين وتدريبهم علي مهارة الاتصال وحل المشكلات، والقيادة الهدف منها استثمار طاقات الشباب المهدرة وتوجيها نحو العمل العام.