توافق مصري أردني على إطلاق عملية سياسية متكاملة لاستقرار المنطقة
محمود موسى الأرضاستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمطار القاهرة الدولي الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات رحب خلالها السيد الرئيس بأخيه العاهل الأردني، مؤكدًا الحرص على التنسيق المستمر بين البلدين لتوحيد المواقف في ضوء الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت ترحيب الزعيمين بالهدنة الإنسانية المعلنة في قطاع غزة، وتأكيد الجانبين لرؤيتهما المشتركة إزاء ضرورة استمرار العمل المكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإتاحة المجال لنفاذ المساعدات الإنسانية الكافية لأهالي القطاع دون إبطاء، وذلك تجسيداً للتوافق الدولي والمتمثل في قراري مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ذوي الصلة، مع رفض سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وكذا تأكيد رفض الدولتين التام لأي محاولات لتهجير أهالي القطاع داخل أو خارج غزة.
اقرأ أيضاً
- تحذيرات من زراعة صنف قمح «سدس 12».. يصيب النبات بسلالة فطرية
- «السيسي» أمام «بريكس»: مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينين
- رئيس الوزراء: قصف إسرائيل لغزة شاهد على قصوره في التصدي لانتهاكات القانون الدولي
- وزيرة التضامن وسفير ماليزيا يبحثان إجراءات الإغاثة الإنسانية للأشقاء في غزة
- رئيس الوزراء: مصر تبذل جهودًا واسعة لإنهاء معاناة المواطنين في قطاع غزة
- «شورى» تطرح «نوتس» مبيد للوقاية من فطريات الخضر والفاكهة
- تراجع أسعار البطاطس إلى 9 جنيهات خلال أيام لهذا السبب
- توافق مصري نرويجي على ضرورة إنفاذ التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية
- الرئيس السيسي يلتقي نظيره العراقي لتبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية
- أبرز ما جاء في كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية
- وزير الزراعة ومحافظ بورسعيد يتابعان جهود تنمية الثروة السمكية وتقنين الأراضي
- «البحوث الزراعية» يكرم الدكتورة ميرفت صدقي بـ«معهد الإرشاد»
هذا، وقد استعرض الزعيمان جهود البلدين للتواصل مع كافة الأطراف من أجل تقديم الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين، وأكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لاستغلال الهدنة الحالية لإغاثة أهالي غزة وتخفيف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع.
كما أكد الزعيمان أن أي جهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة يجب أن تستند إلى إطلاق عملية سياسية متكاملة بهدف الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وحصول الجانب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وعلى رأسها دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.