روماني حكيم: مصر من أكثر الدول التي تعمل بجد للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية
فيفيان محمود الأرضقال المهندس روماني حكيم، رئيس شركة بي نيشتي لأنظمة الطاقة، إن مصر لديها العديد من المقومات الكبيرة، التي تمكنها من إنتاج الهيدروجين الأخضر بشكل كبير، سواء لاستخدامه محليا أو التصدير.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر من أكثر الدول التي تعمل بجد للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وهذا من خلال الاستغناء التدريجي عن توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري، والاعتماد على المصادر النظيفة للطاقة، الأمر الذي يسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل فاتورة الاستيراد.
وقال روماني، إن مصر تتمتع بميزة تنافسية كبيرة لتصنيع الهيدروجين الأخضر، وتمتلك فرصة عظيمة لأن تصبح ثاني أكبر منتج في العالم، مشيرًا إلى أن نصيب مصر من إنتاج الهيدروجين الأخضر عالميا يتراوح بين 5 إلى 8%.
اقرأ أيضاً
- مدبولي: لا سبيل أمام الدولة المصرية سوى التركيز على قطاع الصناعة
- الرئيس السيسي يلتقي مع “جورجيا ميلوني” رئيسة وزراء إيطاليا
- رئيس الوزراء يتفقد مصنع «ريتش لاند للصناعات الغذائية» بالسادات
- وزير الري يعلن موعد الجولة المقبلة لمفاوضات سد النهضة
- مصر واليابان ترفضان التهجير القسري للفلسطينيين
- الحجر الزراعي يقرر بدء موسم تصدير البرتقال
- «القصير» يبحث التعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.. الزراعة في أسبوع
- توافق مصري فرنسي على ضرورة تسوية عادلة للقضية الفلسطينية ونفاذ المساعدات لغزة
- الحكومة: 47.8 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وتجمع بريكس
- الدكتور سعد موسى رئيسا للحجر الزراعي المصري
- افتتاح مهرجان الزيتون الثاني في القاهرة بدون حضانة فنية
- مصر تسلم رئاسة مؤتمر المناخ الثامن والعشرين إلى دولة الإمارات
وأكد حكيم، أهمية الهيدروجين الأخضر كأحد أهم مصادر الطاقة النظيفة، والذي يتميز باستخدامه كبديل لأنواع عديدة من مصادر الطاقة، مشيرا إلى أن قطاع إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة ما زال في حاجة لإقرار العديد من التشريعات والقوانين بصورة عاجلة.
وأوضح أن مصر تستهدف التوسع في استخدامات الطاقة النظيفة بشكل أكثر فاعلية، مشيرا إلى أن بعض محطات الطاقة النظيفة تصل قيمة استهلاكها للكهرباء إلى صفر، في حين تبلغ نحو 20% فقط من الاستهلاك الفعلي، في عدد آخر من المحطات.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة بي نيشتي لأنظمة الطاقة، إلى أن الشركة تخصص سنويا نحو 25% من ميزانيتها للتحول الرقمي، مؤكدا أن التحول الرقمي يلعب دورًا حيويًّا في صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.
وأوضح أن الوسائل التكنولوجية الحديثة، تساهم في خفض تكاليف الإنتاج بنسبة 30%، الأمر الذي يعزز من العوائد الاستثمارية، خاصة في صناعة الطاقة النظيفة.
ونوّه إلى أن صيانة محطات الطاقة الشمسية غير مكلفة على الإطلاق، وتعتمد بشكل أساسي على تنظيف الألواح الشمسية بانتظام، وتتوقف أيضًا على مراقبة إنتاج الكهرباء من المحطة، متوقعًا أن تشهد مصر نقلة نوعية هائلة في استخدام الطاقة الشمسية خلال الفترة القادمة.