تعرف على أسباب نقص العناصر الغذائية في النبات
أسامه أحمد عطا الأرضقال الدكتور محمد عبد ربه، وكيل المعمل المركزي للمناخ بوزارة الزراعة، إن إضافة العناصر الغذائية لا يمكنها أن تضمن أن النبات قد امتصها فقد يكون هناك عامل آخر يمنع امتصاص تلك العناصر السمادية، ويمكن عن طريق الاستعانة بتحليل النباتات عمل معاملات سمادية أكثر فاعلية وتأثير.
وأضاف «عبدربه»، فى بيان اليوم، أن معظم المعامل تقوم بإجراء تحليل التربة روتينيا، لتقدير احتياجات التربة من الجبس في حالة الأراضي القلوية، إضافة إلى معرفة احتياجات التربة من العناصر الغذائية مثل الفوسفور والبوتاسيوم.
وأوضح، أن بعض المعامل لا تحلل الكالسيوم والمغنسيوم وبعض العناصر الصغرى إلا عندما يطلب العميل ذلك، مشيرًا إلى أنه لا يشترط أن يشمل تحليل التربة على تحليل كل العناصر الغذائية، مؤكدا أن تحليل النبات مفيد لتحديد مدى تيسر العناصر الغذائية عند عدم وجود تحليل تربة بينما لا يمكن الاعتماد عليه.
اقرأ أيضاً
- الرئيس التنفيذي لشركة السكر يناقش استعدادات موسم العصير بالحوامدية
- «التموين» تبحث أليات دعم تمويل 250 ورشة لصناعة المشغولات الذهبية
- «اقتصادية القناة»: موافقات نهائية ومبدئية لاستثمارات بـ1.9 مليار دولار خلال 6 أشهر
- تأثير الشتاء الجاف على محاصيل الحبوب ..أستاذ مناخ يوضح
- «بحوث الصحراء» يستعرض طرق تحاليل المياه وأحدث نماذج التحلية ومعالجتها
- خبير زراعي يطالب بفرض رسم صادر على تصدير الزيتون الخام.. فيديو
- بدء موسم صيد ومراقبة الطيور المهاجرة بالشرقية
- «متبقيات المبيدات» ينتهي من تدريب الدفعة السابعة لمفتشي الحجر الزراعي
- «الزراعة»: تعميم اللحوم المصنعة يسد الفجوة الغذائية في مصر
- أبرزها الأسماك والتفاح .. تراجع واردات مصر من السلع الاستهلاكية بسبب الدولار
- «تنمية البحيرات والثروة السمكية» يستعرض جهود التطوير في بحيرة إدكو
- وزير الكهرباء: حققنا استقرار القطاع.. ونجحنا فى سد الفجوة بين الطلب والإنتاج
ولفت إلى أن نقص معظم العناصر الغذائية الصغرى يتم تحديدها، بوضوح بواسطة عمل تحليل النبات بصورة أفضل بكثير من تحديدها باستخدام تحليل التربة.
وأردف، أن الكثير من المعامل تستخدم تحليل التربة في معرفة مستوى العناصر الغذائية و يعتبر هذا خطأ شائع، حيث من الممكن تواجد العنصر بكميات كافية بالتربة لكن النبات لا يستطيع الاستفادة من تلك العناصر الغذائية وعليه فان لعمل تقييم متكامل للنباتات لابد من تحليل النبات بصورة سنوية أو كل سنتين على أقصى تقدير و تتبع مستويات العنصر لمعرفة وضع خصوبة التربة و تحليل النبات لتقييم مدى تيسر تلك العناصر.
تحليل النبات يكمل تحليل التربة
وذكر وكيل المعمل المركزي للمناخ بوزارة الزراعة، أنه في بعض الأحيان يكون تحليل التربة مثالي و المغذيات متوفرة بمعدلات كافية لنمو النبات، لكن لوجود بعض المشكلات الأخرى مثل برودة الجو، التغذية الحشرية على النباتات، حدوث أضرار للمجموع الجذري أو عدم إضافة كميات كافية من العناصر الغذائية النبات أو إضافتها بصورة غير مناسبة لمرحلة النمو، موضحاً أنه من يمكن خلال تحليل النبات مع وجود تحليل للتربة تحديد المشكلة بصورة دقيقة، فاذا كانت التربة تحت السطحية مرتفعة في تركيز عنصر غذائي معين، فان الطبقة تحت السطحية تشارك في إمداد النبات بهذا العنصر وفي نفس الوقت لا تدخل في الحسبان، إلا إذا تم عمل تحليل تربة للطبقة تحت السطحية.
وطالب «عبدربه»، من القائمين على إعداد البرامج السمادية ضرورة تفهم أن نتائج تحليل النبات وحدها لا تعد كافية لعمل توصيات سمادية صحيحة. فبالرغم من ان تحليل النبات يمدنا بمعلومات هامة عن الحالة الغذائية للنبات، لكن تحليل النبات لابد أن يكون متلازم مع إجراء تحليل للتربة من نفس المنطقة.
واختتم أنه إذا تم اخذ العينة النباتية و عينة التربة من منطقة غير ممثلة للحقل (غير طبيعية) فان النتائج التطبيقية للتوصيات ستكون قابلة للتطبيق بتلك المنطقة فقط، و يجب أن يكون تحليل النبات و التربة متلازمين معا و لا يعتبر تحليل نبات و تربة منطقة معينة بالمزرعة دليل على ان هذه التحليلات ممثلة لكل المنطقة، حيث أن تحليل النبات لن يدلنا على الكمية التي امتصها النبات من المنطقة تحت السطحية، ولكنه سيرشدنا على وجود مصدر غير الطبقة السطحية إضافة الأسمدة الإمداد بهذا العنصر و معرفة الكمية التقريبية التي تقوم الطبقة تحت السطحية بامداد النبات بها من العنصر الغذائي.