«المستوردين»: التبادل بين أعضاء «بريكس» بالعملات المحلية يخفف الضغط على الدولار
فيفيان محمود الأرضقال المهندس متي بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تفعيل عضوية في مجموعة "بريكس" مطلع العام الحالي 2024، سيكون له الكثير من العوائد الاقتصادية، سواء على المدى المتوسط أو القصير، مؤكدا أن تكتل بريكس يعد واحدا من أقوى التكلات الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف «بشاي»، في تصريحات اليوم، أن موافقة بريكس على انضمام مصر إلى التجمع، هو تأكيد حجم الاقتصاد المصري وأهميته لدول العالم، مؤكدا أن انضمام أعضاء جدد إلى تكتل بريكس، سيعزز من حجم مشاركته في الاقتصاد العالمي.
وأعرب رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن طموحه في أن يقضي انضمام مصر لبريكس على الضغوط التي تتعرض لها العملة الصعبة داخليا "الدولار"، موضحا أن أعضاء بريكس من شأنهم تعزيز استثماراتهم في مصر، الأمر الذي يعزز من قوة الاقتصاد المصري، كما يساعد على تقوية الروابط الاقتصادية بين أعضاء التحالف.
اقرأ أيضاً
- «السيسي» يشارك في القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية بالعقبة
- خبراء الصحة يحذرون من تناول 3 أنواع من المكسرات
- بدء الموسم الـ127 لعصر القصب بمصنع سكر نجع حمادي
- «الزراعة والقومى للبحوث» يبحثان التعاون في البحث العلمي الزراعي
- إفتتاح المزاد الثامن بالوجه البحري لبيع «القطن» بـ9 محافظات
- «مواد البناء»: حجم إنتاج مصر من حديد التسليح 7.9 مليون طن
- «الأدوية»: لا يوجد نقص في أدوية الشتاء وبدائلها
- منتجو البصل: تراجع الأسعار لـ17 جنيهاً تزامناً مع حظر التصدير.. وحصاد مبكر للفتيل والأخضر
- تعرف علي أسباب اصفرار وتساقط أوراق الزيتون وطرق العلاج
- رئيس الوزراء يتابع مستجدات مبادرة فحص المقبلين على الزواج
- معلومات الوزراء: 40% من البلدان ترتبط خسائرها الاقتصادية بالزراعة
- 3.8 تريليون دولار خسائر في المحاصيل والإنتاج الحيواني خلال 30 عامًا
وأوضح أن تفعيل استراتيجية التبادل التجاري بين أعضاء بريكس بالعملات المحلية، سيخفف الضغط على الدولار في مصر، خاصة في العمليات الاستيرادية، الأمر الذي يساعد بدوره على استقرار سعر الصرف، ومن ثم يبدأ في انخفاض تدريجي على مدار السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن مصر لديها مقومات اقتصادية كبيرة، تؤهلها لتعزيز مشاركتها الاقتصادية في القارة الأفريقية والعالم، وهذا من خلال زيادة التبادل التجاري مع الدول الأفريقية والآسيوية الواعدة.