معلومات الوزراء: 40% من البلدان ترتبط خسائرها الاقتصادية بالزراعة
مؤمن حسنسلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة، بعنوان "الخسائر والأضرار في أنظمة الأغذية الزراعية- معالجة الثغرات والتحديات"، حيث أوضح كيفية معالجة الدول للخسائر والأضرار وآثارها المحددة على أنظمة الأغذية الزراعية من خلال: الاعتراف بالخسائر والأضرار، ومراعاة اعتبارات التوزيع الجغرافي حيث أن ثلاثة أرباع البلدان التي تذكر صراحة الخسائر والأضرار هي دول متوسطة الدخل.
القطاع الأكثر تضررًا
وأضاف تقرير معلومات الوزراء، أن قطاع الزراعة القطاع الأكثر تضررًا، حيث أبلغت 40% من البلدان عن خسائر اقتصادية مرتبطة بشكل واضح بالزراعة، وتكشف الدراسة أنه بالنسبة للبلدان التي أبلغت عن الخسائر والأضرار، تبرز الزراعة باعتبارها القطاع الوحيد الأكثر تأثرًا.
تحفيز مناقشات الأغذية الزراعية
وأوضح التقرير، أن الغرض الرئيس هو تحفيز المناقشات حول الدور المركزي لأنظمة الأغذية الزراعية في النقاش بشأن الخسائر والأضرار وتحديد الثغرات في البيانات والمعرفة والتمويل التي تحتاج إلى معالجة، مشيرًا إلى أن الظواهر الجوية المتطرفة تهيمن على مسببات الخسائر الاقتصادية، حيث تتعلق 37% من الحالات بقطاع الزراعة، وترتبط الأحداث البطيئة الحدوث، على الرغم من الإبلاغ عنها من قبل مجموعة أصغر من البلدان بالزراعة، مما يؤكد ضعف القطاع في مواجهة التحديات المتنوعة المرتبطة بالمناخ.
تعزيز الدعم
اقرأ أيضاً
- 3.8 تريليون دولار خسائر في المحاصيل والإنتاج الحيواني خلال 30 عامًا
- شركة إمارتية تستحوذ على بنك زراعي فلبيني
- حظر تجارة لحوم الكلاب في كوريا الجنوبية
- «السلع التموينية» تشتري 50 ألف طن سكر خام
- صادرات الدجاج البرازيلي تسجل مستوى غير مسبوق في 2023
- الحكومة: تصدير الكوادر والعمالة المصرية المدربة على أجندة الأولويات
- أفضل خطوات زراعة الزيتون ومعدلات تسميد أشجاره
- «الكموني»: وثيقة ملكية الدولة تقضي على الأزمات الاقتصادية المتلاحقة
- تأثير ظاهرة النينو المناخية على المحاصيل الشتوية.. تفاصيل كاملة
- قوات الاحتلال تقصف مطحن القمح الوحيد في غزة
- لمواجهة الطقس الحاد .. الآثار الإيجابية للفول البلدي والصويا على البيئة
- مخاطر حشائش الهالوك على محصول الفول.. وأفضل طرق المكافحة
وأكد معلومات الوزراء، أنه يجب توجيه الدعم المقدم للبلدان وتعزيزه حتى يمكن معالجة الخسائر والأضرار في أنظمة الأغذية الزراعية في أقرب وقت ممكن، ويجب أيضًا أن يضمن هذا الدعم عدم تخلف أحد عن الركب أثناء السعي لتحقيق إنتاج وتغذية وبيئة وحياة أفضل.