«الري»: زراعة الازولا والكينوا على مياه الصرف الزراعي بكفر الشيخ
محمود موسى الأرضوجه الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، بإستمرار تكريك منطقة مصب مصرف كيتشنر بشكل دائم لتسهيل حركة مراكب الصيد من وإلى البحر، وبتقييم كفاءة الأعمال المنفذة بالرؤوس الحجرية وسرعة نهو الأعمال الجارية.
جاء ذلك في إطار جولته اليوم بمحافظ كفر الشيخ، بتفقد أعمال حماية مصب مصرف الغربية الرئيسي"كيتشنر" ، وأحد مواقع الصوب الزراعية بكفر الشيخ ، وأحد المزارع التى تستخدم المياه متوسطة الملوحة بأراضى ملحية .
وتفقد «سويلم»، أعمال حماية مصب مصرف الغربية الرئيسي (مصرف كيتشنر) على البحر المتوسط والتي تضم عدد (2) لسان حجرى بطول 300 متر لكل منهما بخلاف (15) رأس حجرية منفذة و (١٣) رأس حجرية جارى تنفيذها شرق المصب.
اقرأ أيضاً
- البنك المركزي يرفع أسعار الفائدة على الإقراض والإيداع 2%
- «فرحات» يشيد بجهود تحسين الخدمات المقدمة للصيادين بأسوان أبرزها تراخيص المراكب
- الزراعة تنظم برنامج تدريبي حول أسباب وجود متبقيات مبيدات في الفراولة
- «تجارية كفر الشيخ» تفتح باب الترشح لعضوية الشعبة النوعية للاستيراد والتصدير
- «شعبة المخابز»: نستهدف تحسين جودة الخبز ومواصفاته
- «غرفة الإسماعيلية» تستقبل وفدا من بنك ناصر لبحث آلية دعم المشروعات الصغيرة
- «بحوث الزيتون» يُوصى بتخصيص 5 أفدنة لزراعة أمهات السلالات أبرزها الزيتية
- ”الوكيل”: عجز الموارد المائية يصل إلى 21 مليار متر مكعب سنويًا
- طريقة زراعة الطماطم من بداية تجهيز التربة حتى الحصاد
- مصر وقطر تؤكدان استمرار التعاون لدعم الأشقاء في فلسطين
- العراق يحقق الإكتفاء الذاتي من القمح للعام الثاني على التوالي
- خبراء تغذية: 450% زيادة تكلفة لحوم الدواجن في 4 أعوام
كما تفقد الوزير، يرافقه إليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر أحد مواقع الصوب الزراعية بمحافظة كفر الشيخ الممولة بمنحة من برنامج الأمم المتحدة الانمائي، مشيدا بهذه التجربة المميزة التي تُعد نموذجاً ناجحاً لترشيد إستخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية ورفع كفاءة وحدة المياه وتقليل عدد ساعات تشغيل طلمبات الرفع وبالتالي تقليل التكلفة، حيث تم تجربة طرق متنوعة للزراعة وعمل مقارنات بين هذه الطرق لإختيار أفضلها للزراعة ، كما يتم إستخدام مياه الصرف الزراعى الناتجة عن الصوبة في الإستزراع السمكى الذى ينتج عدد ٢٠ ألف زريعة سنوياً ، مع الاستفادة من المخلفات الزراعية لإنتاج الأسمدة من سعف النخيل والمخلفات الأخري مثل قش الأرز .
وأشار «سويلم»، لإستعداد الوزارة لدعم هذا المشروع المتميز سواء فنياً أو من خلال الدعم لتوفير تمويل بقرض يتم سداده من العائد المادى للمحصول ، مع دراسة زراعة نبات (الأزولا) المتحمل للملوحة كعلف للحيوانات .
وأشاد الوزير، بإستخدام المزارعين بالمنطقة لمضخة واحدة تعمل بالطاقة الشمسية لخدمة (١٥) مزارع ، موجهاً بقيام قطاع تطوير الرى بنقل هذه التجربة المميزة لروابط مستخدمي المياه بالمنطقة لتعريفهم بهذه التجربة التي تم تنفيذها بالصوب الزراعية وما نتج عنها من ترشيد للمياه وزيادة الإنتاجية المحصولية والإعتماد على الطاقة الشمسية وتوفير الديزل والكهرباء .
وخلال زيارة للمزرعة التى تستخدم المياه متوسطة الملوحة بأراضى ملحية لزراعة محصول الكينوا بإستخدام مياه بملوحة تصل إلى 1000 جزء في المليون .. أشار الوزير، إلى أهمية زراعة محصول الكينوا، خاصة مع المياه متوسطة الملوحة ، وكذا بدراسة كمية مياه الغسيل المطلوبة بخلاف مياه الري اللازمة للزراعة بهدف غسيل التربة وتقليل كمية من الأملاح بها ، والتوجيه بسرعة دراسة تنفيذ شبكة صرف مغطى بالمنطقة لتخفيض منسوب المياه الأرضية، مشيداً بمجهودات المزارعين بالمنطقة في تنفيذ الري بالتنقيط بأراضيهم الزراعية لمواجهة مشكلة ملوحة التربة وعلاج مشكلة إرتفاع منسوب المياه الأرضية.