تعاون برلماني بين مصر وألمانيا للتغلب على مشكلات الأمن الغذائي
أسامه أحمد عطا الأرضاستقلبت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، وفد من البرلمان الألماني (جمعية الصداقة الألمانية المصرية البرلمانية)، بمقر مجلس النواب لبحث عدد من الملفات المتعلقة بالقطاع الزراعى.
أطلعت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب المصرى، على كافة محاور الزراعة والرى على مستوى البلدين، خاصة وأن المانيا من الدول المتقدمة فى مجال الزراعة، حيث تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم فى القطاع الزراعى، إضافة إلى أن تاريخ الزراعة المصرى مرتبط باستخدام التكنولوجيا الألمانية خاصة على صعيد الماكينات والمستلزمات.
أكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، على أهمية اللقاء فى ظل الأوضاع الجارية على مستوى العالم سواء الاقتصادى أو السياسى، خاصة وأن البلدين يتمتعان بعلاقة تاريخية ممتدة منذ القدم، والتى أثمرت عن العديد من النتائج خاصة وأن جمعية الصداقة معنية بكافة أوجه نشاط اللجان النوعية بالبرلمان الألماني.
اقرأ أيضاً
- مصادر تنفي إصدار قرارات الحماية الاجتماعية لتحرير سعر الصرف
- رئاسة الجمهورية تزف بشرى سارة لـ22 مليون مواطن
- 14 قرارًا مهمًا للرئيس السيسي (أكبر حزمة اجتماعية).. تنفذ الشهر المقبل
- رئيس الوزراء يتابع موقف تطبيق منظومة الشحن المسبق
- تفاصيل أكبر حزمة اجتماعية عاجلة للحماية الاجتماعية بقيمة 180 مليار جنيه
- تراجع أسعار القطن في أول مزاد بالإسكندرية.. ومزارعون يهددون بالانسحاب
- «السيسي» يوجه برفع الحد الأدنى للأجور 50% ليصل إلى 6 آلاف جنيه
- محافظ أسيوط: تحرير 55 محضر تموينى متنوع بمركزي البداري والقوصية
- رئيس الوزراء يتابع تفعيل قانون التصالح في بعض مخالفات البناء
- مصر تشارك في معرض برلين الدولى للخضر والفاكهة
- انتخابات نقابة البيطريين بالوادى الجديد ومقعد تحت السن بالإسماعيلية.. الشروط والأوراق المطلوبة
- تعاون «مصري - صيني» في الصناعات العسكرية لزيادة فرص التصدير
ورد الحصرى، على بعض التساؤلات التى طرحها أعضاء الجمعية خلال اللقاء، بشأن التغلب على مشكلة الأمن الغذائي وتوفير الغذاء، قائلا:" يكون ذلك من خلال التوسع فى الرقعة الزراعية سواء افقيا أو راسيا، وعدد من المشروعات القومية التى نفذتها القيادة السياسية على أرض الواقع بهدف تحقيق الأمن الغذائي، حيث تمت إضافة ما يقرب من 2 مليون فدان للرقعة الزراعية القديمة، تمت زراعتها محاصيل استراتيجية بالأساليب الحديثة فى قطاع الزراعة بداية من الرى مرورا بعمليات التسميد والحصاد، الأمر الذى استدعى قيام الدولة إنشاء بعض محطات معالجة لمياه الصرف الزراعى، نظرا لمحدودية كمية المياه والتى محددة لمصر ب55.5 مليار متر مكعب منذ عام 1959 حتى الآن، الأمر الذى استدعى إنشاء عدد من محطات المعالجة.
وطالب الحصرى، الجانب الألماني بضرورة تعزيز الاستثمارات الألمانية فى الدولة المصرية فى القطاع الزراعى على وجه التحديد، خاصة فى ظل تشجيع الدولة للاستثمارات الأجنبية فى مختلف القطاعات وتهيئة البنية التحتية وامتلاك الدولة المصرية لكافة المقومات التى تجعلها مؤهلة لذلك خلال الفترة المقبلة، وزيادة الدعم التكنولوجى الألماني للزراعة المصرية ، وكذلك التعليم الفنى فى القطاع الزراعى على وجه التحديد.
جدير بالذكر أن، جمعية الصداقة الألمانية المصرية تأسست عام 1953، وهي جمعية غير حكومية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين ألمانيا ومصر على المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وتهدف الجمعية لتعزيز التفاهم والصداقة بين الشعبين الألماني والمصري، دعم التبادل الثقافي والاجتماعي بين البلدين، تشجيع التعاون الاقتصادي بين ألمانيا ومصر، تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تُعزز العلاقات بين البلدين.