اللون البرتقالي لزهور الأقحوان يزين حقول الفيوم
محمود موسى الأرضيكسو اللون البرتقالي الزاهي حقول مدينة إبشواي في محافظة الفيوم مع بداية موسم الحصاد السنوي لزهور الأقحوان التي تعد أحد العوامل المهمة لقطاع الزراعة في البلاد.
وتُعرف زهور الأقحوان محليا باسم عباد القمر لأنها تفضل المناخ البارد.
وتزرع هذه الزهور خلال شهور الخريف الأبرد ويمتد موسم الإزهار من نوفمبر تشرين الثاني إلى مايو.
اقرأ أيضاً
- الهند تستعد لموجات حارة تضرب الانتاج الزراعي
- توقعات بزيادة واردات المغرب من القمح إلى 5 ملايين طن
- «فاو»: مؤشر أسعار الغذاء يرتفع من أدنى مستوياته في 3 سنوات
- «اينوفال» تكشف 7 أنواع للبيض المصمم غذائياً فى الأسواق العالمية
- «الزراعة» تطرح بيض المائدة للبيع للمواطنين بتخفيضات كبيرة.. سعرها مفاجأة
- «وقاية النباتات» يقدم تقريرا لجهوده لتطوير ودعم القطاع الزراعي.. تفاصيل
- «الأرض» تنشر أسباب إنخفاض أسعار الدواجن.. وارتفاع بيض المائدة
- وزير الزراعة ومنظمة «التنمية الزراعية» يبحثان تدعيم الأمن الغذائي العربي
- «المستوردين» تزف بشرى سارة عن أسعار الحديد بالتزامن مع تراجع الدولار
- نصائح للقضاء على أشرس آفات البصل الحشرية والفطرية
- تعرف على سبب تقديم الحلبة المستنبتة مع الكعك في فطور العيد
- خطوات تخزين محصول القمح في الصوامع
وقال جابر محمد، وهو صاحب مزرعة في الفيوم "زهرة الأقحوان أو الكالنديولا بنزرعها مشتل في شهر 9 وبعد كده بننقلها المزرعة في شهر 10 أو في آخر شهر 10، يعني بتاخد في المشتل حوالي من 40 إلى 50 يوم، وبعد كده بنجهز التربة وننقلها ونعمل بين كل نبات ونبات حوالي 30 أو 40 سنتيمترا، وبعد كده بنقطفها كل 10 أيام على حسب المناخ، لو الجو بارد نقطف كل 15 يوما، لو الجو سخن زي النهاردة كده نقطف كل 10 أيام".
ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة في مصر، لم يسبب ارتفاع تكاليف الأقحوان مشكلة لجابر الذي يزرع هذه الزهرة البرتقالية النابضة بالحياة لأن ثمنها والطلب عليها زادا.
وقال جابر "هو زراعته مكلفة ومعرض للإصابة وحاجات كتيرة من هذا القبيل، بس في نفس الوقت العائد بتاعه زاد، يعني بدل ما الفلاح كان بيبيع الكيلو فريش باتنين وتلاته جنيه (من 0.042 دولار إلى 0.063 دولار)، النهاردة بيبيعه بستة جنيه، فأنت بتتكلم برضو (أيضا) على سعره زاد الضعف. الأسمدة والمبيدات والحاجات دي زادت والعمالة زادت بس الزهرة تمنها زاد".
وأوضح جابر أن هذه الزهور مصدر للعملة الصعبة لأنها تصدر للخارج.
وأضاف "الفدان متوسط الإنتاج بتاعه فريش حوالي 5 طن على مدار الست شهور، والكيلو بيتراوح من 5 إلى 6 جنيه، ودي بتتصدر بره لروسيا وأوكرانيا وأمريكا وإيران وبتدر لي عملة صعبة للبلد هنا وبتدر لي عمالة في نفس الوقت".
وقال شعبان أحمد، وهو مزارع آخر "ده منتج أنا طلعت أو نشأت كان هو جدود الجدود بيزرعوه، وده صنف منقدرش نستغني عنه أبدا بحيث بيدخلنا منه عملة صعبة، وبيبقى في عندنا إنتاج سنوي وأيدي عاملة شغاله وموسم ثابت يعني مبنقدرش نستغنى عنه أو يبقى في منه بديل، ملهوش بديل أساسا".
وتُنشر بتلات الأقحوان لتجف تحت أشعة الشمس قبل التصدير ويتنوع استخدامها في صناعات مختلفة مثل مستحضرات التجميل والأدوية والطب الشعبي.
وقال جابر "الكالنديولا بصراحة بيتعمل منها كمان دلوقتي مراهم للجلد، بتضاف لأعلاف الحيوانات والطيور، بيتعمل منها كذا حاجة، بيتعمل منها مواد تجميل، فأغلب الورد بيتعمل منه مواد تجميل ومهدئات للجلد، وفي نفس الوقت الجديد في الكالنديولا إن هي بيتعمل منها علاج لجرثومة المعدة".