شعبة المستوردين: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي ل40.361 مليار دولار مؤشر على كفاءة الإقتصاد
فيفيان محمود الأرضأكد خالد الدجوي عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن إعلان البنك المركزي عن ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 40.361 مليار دولار خلال مارس 2024، مقابل 35.311 مليارا في فبراير الماضي، يعتبر الأعلى منذ عامين، مشيرا أن الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي من أهم المقاييس والمؤشرات الرئيسية لكفاءة الاقتصاد.
أوضح الدجوي، في بيان له اليوم، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي يؤدى إلى تحسين قيمة العملة، وزيادة الصادرات، وبالتالي يساهم ذلك بقدر كبير في علاج الميزان التجاري، ومن ثم علاج ميزان المدفوعات.
أكد الدجوي، أن الصفقات الكبرى والتي كان أخرها صفقة رأس الحكمة بدأت تؤتي ثمارها، موضحا أن أن الدولة إضافة لسياسة البنك المركزي النقدية والمالية الرشيدة نجحت في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي ما يساهم في تعزيز مستويات الأمان النقدي، ويساهم في تغطية الاحتياجات الداخلية، إضافة إلى أنه يساهم في طمأنة المستثمرين والمستوردين بتوفير العملة الصعبة الأجنبية.
اقرأ أيضاً
- شعبة المستوردين تشيد بالمنطقة الصناعية الجديدة في قناة السويس.. تفاصيل
- «المستوردين» تزف بشرى سارة عن أسعار الحديد بالتزامن مع تراجع الدولار
- «المستوردين»: إجراءات مهمة من الحكومة لجذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية
- شعبة المستوردين توافق القطاع الخاص على تقسيم التكلفة الزائدة لرصيد السلع ومستلزمات الإنتاج
- شعبة المستوردين: قرارات الحكومة أدت الى أستقرار الأسواق سيطرت علي الاسعار والتضخم
- شعبة المستوردين: المنتج والتاجر يقع على عاتقهما مسؤولية أخلاقية واجتماعية ووطنية
- اسقاط عضوية أحمد شيحة من «عمومية المستوردين»
- «المستوردين »: تحرير العملة يعيد الاستقرار للأسواق.. ويحد من ارتفاع الأسعار المبالغ فيه
- شعبة المستوردين والنقل يجتمعان لمناقشة أسباب ارتفاع الأسعار
- «المستوردين»: تسعير المنتجات مطلوب.. ونظرية العرض والطلب لا تصلح في الأزمات
- شعبة المستوردين: طرح المشكلات الإقتصادية للحوار الوطني يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين
- شعبة المستوردين تقترح روشتة للنهوض بالقطاع الصناعي
ونوه إلى أن الاحتياطي النقدي الأجنبي المصري على مدار السنتين الماضيتين كان ثابتا عند 35 مليار دولار بعد انخفاضه من 45 مليارا، بينما تعاني البلاد من ضغوط على الميزان التجاري وفجوة تمويلية دولارية، ولكن كل هذا الأمور اختلفت تماما بعد 23 فبراير 2024، خاصة بعد توقيع صفقة رأس الحكمة، ثم التعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
أكد خالد الدجوي، أن الوضع الحالي يعطي مؤشر إيجابي لشركات التصنيف الائتماني، ما يترتب عليه تحسين تصنيف الاقتصاد، وهذا ما حدث عندما قامت وكالة ستاندرد آند بورز برفع نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري من مستقرة إلى إيجابية، ما يعني شهادة ثقة جديدة في الاقتصاد المصري.
وأضاف أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة الصادرات، وزيادة السلع المعروضة بما يتناسب مع المعروض من السيولة النقدية، فكلما زادت السلع والخدمات المعروضة ساهم ذلك في علاج مشكلة التضخم وحدوث توازن في الأسعار، وبدلا من السحب من وريد الاقتصاد القومي سيتم الإضافة إلى الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي من العملات الأجنبية، وبالتالي ينعكس ذلك على تحسين قيمة العملة المصرية في مواجهة العملات الأجنبية.