تأخر حصاد الفراولة في بريطانيا أسبوعين بسبب سوء الطقس
محمود راشد الأرضتأجل موسم الفراولة في بريطانيا لمدة أسبوعين بسبب موجات الطقس البارد، فضلا عن انخفاض ضوء الشمس مما أدى إلى تباطؤ نمو الفاكهة.
ومن المتوقع الآن أن يتم الحصاد الكبير الأول في نهاية مايو الجاري، وعلى الرغم من التأخير فقد سمحت الظروف بعملية ازدهار ونضج تدريجية مما أدى إلى إنتاج فراولة أكبر وأكثر نكهة.
ولم تتعرض المحاصيل المحمية تحت الأنفاق المتعددة لأي ضرر، وقد أدى تباطؤ النمو إلى تحصين النباتات مما مكنها من إنتاج ثمار أكبر.
اقرأ أيضاً
- نجاح زراعة الأرز خلال 60 يوماً بالتكاثر التكنولوجي.. تعرف على التفاصيل
- الأضرار الخمسة لارتفاع الصوديوم في التربة.. تعرف عليها
- هل تراجعت كميات الدواجن المجمدة المستوردة بالمنافذ.. مسئول يجيب
- الثلاثاء.. انطلاق الدورة 16 لمعرض الوادي لتكنولوجيا الزراعة بالأقصر
- تعرف على موعد إصابة الندوة المبكرة للمحاصيل الزراعية
- انخفاض الطلب على فاكهة الجريب فروت الإسبانية
- محاصيل القمح الشتوية في المملكة المتحدة تعاني أسوأ حالاتها
- بسبب المنافسة المصرية.. جنوب إفريقيا تؤخر ضخ منتجاتها إلى أوروبا
- خطة الحكومة والقطاع الخاص لمضاعفة أعداد السائحين
- استعدادات مؤتمر الاستثمار بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبى.. تفاصيل
- وفد اقتصادي مصري يتوجه إلى ليبيا لدعم فرص التعاون التجاري والاستثماري
- حماية المنافسة يحرك دعوى جنائية ضد 7 من كبار سماسرة سوق الدواجن
ونظرًا للمناخ البريطاني النموذجي، فقد شهدت كل مناطق المملكة المتحدة هطول أمطار أعلى من المتوسط خلال الشتاء مما يجعلها ثامن أكثر المناطق رطوبة على الإطلاق، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية.
وتلقت إنجلترا وويلز أكثر من 150% من متوسط هطول الأمطار الشهري، بالإضافة إلى ذلك، شهد شهر مارس 95.2 ساعة فقط من سطوع الشمس، وهو ما يمثل 87٪ من المتوسط على المدى الطويل، مصحوبًا بدرجات حرارة أكثر برودة من المتوسط في بداية الشهر.
وعلى الرغم من هذه التحديات، حققت المملكة المتحدة الاكتفاء الذاتي في إنتاج الفراولة طوال فصل الصيف، من أوائل مايو إلى أواخر أكتوبر، وذلك بفضل التقدم في تقنيات الزراعة.
وتحافظ الفراولة، إلى جانب أنواع التوت الأخرى، على مكانتها باعتبارها خيار الفاكهة الأكثر شعبية في المملكة المتحدة، حيث تستحوذ على 28٪ من حصة سوق الفاكهة.
وأدت هذه الشعبية إلى رفع قيمة صناعة التوت البريطانية إلى رقم قياسي بلغ 1.87 مليار جنيه إسترليني في مبيعات التجزئة على مدار العام.