انتعاش زراعة التفاح في نيوزلندا
محمود راشد الأرضتشهد زراعة التفاح في نيوزيلندا انتعاشًا هذا الموسم بسبب عدة عوامل مثل تراجع ظاهرة النينو وزيادة توافر العمالة والممارسات الزراعية المبتكرة.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج التفاح في موسم 2023/24 إلى 483000 طن، بزيادة سنوية قدرها 9.0٪ عن الموسم الماضي.
وخلال إعصار جابرييل العام الماضي، شهدت المناطق الرئيسية لإنتاج التفاح في خليج هوكس وجيسبورن فيضانات واسعة النطاق ورياحًا قوية، مما أدى إلى أضرار جسيمة للعديد من البساتين.
اقرأ أيضاً
- خسائر كبيرة تضرب المحاصيل البولندية بسبب الصقيع الربيعي
- من بينها تراجع الطلب من مصر.. أسباب عديدة تدفع بالتفاح اليوناني إلى المجهول
- انخفاض إنتاج محصول التفاح في بولندا
- ارتفاع مخزونات التفاح والكمثرى في أوروبا وأمريكا
- التفاح الأوكراني يغزو السوق العربي.. و4 دول تتصدر القائمة
- تضرر محصول أوكرانيا من التفاح بسبب الصقيع
- مولدوفا ترفع صادراتها من التفاح للاتحاد الأوروبي وآسيا خلال مارس
- خبير يوضح توصيات ري أشجار التفاح اثناء التزهير
- تضاعف صادرات التفاح المولدوفي في يناير 2024
- أبرزها الأسماك والتفاح .. تراجع واردات مصر من السلع الاستهلاكية بسبب الدولار
- نقرة التفاح المرة.. خبير زراعي يكشف أسباب الإصابة ووسائل الوقاية
- تعرف على طرق مكافحة حفار ساق الزيتون
ونتيجة لذلك، بلغ إجمالي الإنتاج في موسم 2022/23 443 ألف طن فقط، وهو الأدنى منذ 2007/2008.
وبحسب تقديرات وزارة الصناعات الأولية النيوزيلندية، تبلغ المساحة المزروعة بالتفاح في البلاد لموسم 2023/2024 حوالي 9200 هكتار، بما في ذلك 9000 هكتار من المساحة المحصودة.
وصرح المطلعون أن الظروف الجوية خلال فترات التلقيح الربيعي ووضع الفاكهة كانت مواتية بشكل عام للنمو. ومع ذلك، فإن حجم الثمار ليس مثاليًا بسبب الطقس الجاف جدًا بالقرب من موسم الحصاد.
ومن المتوقع أن يصل حجم صادرات التفاح النيوزيلندية لموسم 2023/24 إلى 330 ألف طن، بزيادة سنوية قدرها 6.8%. وعلى الرغم من أن هذا أقل بكثير من المستويات التاريخية، إلا أنه يمثل انتعاشًا بعد الدمار الناجم عن إعصار جابرييل. وبلغ إجمالي حجم الصادرات في موسم 2022/23 309.084 طنًا، وهو أدنى رقم منذ 2012/2013.
ونظرًا لميزة التوافر في غير موسمه، من المتوقع أن يظل الطلب في السوق على تفاح نيوزيلندا قويًا، مع استمرار تركيز الصادرات على الأسواق الآسيوية مثل فيتنام وتايلاند والصين.