فرنسا تستعد لأسوأ محصول قمح منذ عام 1983
محمود راشد الأرضمن المتوقع أن تشهد فرنسا أسوأ محصول للقمح اللين منذ أكثر من 40 عاما بسبب الأمطار الغزيرة في أكبر دولة منتجة في الاتحاد الأوروبي.
وقد ينخفض الإنتاج إلى 25.2 مليون طن من القمح في موسم 2024-2025، بانخفاض 27% عن متوسط الخمس سنوات.
وقد أثرت الأمطار المتواصلة إلى جانب قلة أشعة الشمس وانخفاض درجات الحرارة التي تساعد على انتشار الأمراض على إنتاجية وجودة المحاصيل في غالبية مناطق الزراعة.
اقرأ أيضاً
- أوكرانيا تصدر نصف مليون طن من الزيوت النباتية في يوليو
- «حماية المستهلك» يضبط مصنع غير مُرخص لتصنيع منتجات الألبان وربع طن لحوم فاسدة
- «متبقيات المبيدات» يحصل على الأيزو 9001:2015 لنظام إدارة الجودة للمرة الأولى
- «بحوث الصحراء» يطلق مبادرة لدعم المرأة المعيلة بجنوب سيناء
- رئيس «مكافحة الآفات» يتابع محاصيل الذرة والأرز والسمسم بالغربية
- «الزراعة»: الخدمات البيطرية تبحث التعاون المشترك مع سفراء 5 دول أمريكية وأسيوية
- «إيفرجرو» توضح استراتيجية الشركة للتعامل مع تغيرات المناخ.. فيديو
- «الري»: مشروعات الحماية من السيول حمت أسوان من العاصفة المطيرة
- «التضامن والتعليم» يبحثان إنشاء حضانات بقرى «حياة كريمة»
- أوكرانيا تساعد ملاوي وزامبيا على معالجة قضايا الأمن الغذائي
- زيادة مساحة فول الصويا المزروعة بالبرازيل في موسم 2024/25
- د. عباس شراقي يكتب عن أمطار أسوان والتغيرات المناخية
ضربت الأحوال الجوية المتطرفة في جميع أنحاء أوروبا الحبوب هذا الموسم، مع هطول أمطار غزيرة في شمال غرب أوروبا، كما أضر الجفاف وارتفاع درجات الحرارة بمحاصيل الذرة في الشرق.
ودعا المزارعون الفرنسيون الحكومة إلى تقديم مساعدات مالية الأسبوع الماضي بسبب الحصاد الكارثي.
وقال جوتييه لو مولجات، مدير شركة أرجوس ميديا فرانس: "علينا أن نعود إلى عام 1983 وإلى 24.5 مليون طن لنجد مثل هذا المحصول المنخفض في فرنسا". "يجب أن تعاني صناعة الحبوب الفرنسية بأكملها من عواقب هذا الانخفاض التاريخي في الإنتاج".
على الرغم من التوقعات الضعيفة في فرنسا والمحصول الأصغر في روسيا، لا يزال تداول القمح المتداول في شيكاغو يقترب من أدنى مستوياته منذ أربع سنوات، حيث تحافظ المحاصيل الأمريكية على إمدادات جيدة في السوق. سجلت تجارة القمح في باريس أعلى مستوياتها منذ أكثر من عام في مايو، حيث أدى الصقيع والأمطار إلى انخفاض الإمدادات، لكن الأسعار بدأت تنخفض بشكل مطرد منذ ذلك الحين.