انخفاض الطلب الفرنسي على الموالح المصرية خلال الأولمبياد
محمود راشد الأرضتأثرت الموالح المصرية بشدة طوال الموسم بسبب الوضع الجيوسياسي، على الرغم من زيادة الكميات وتحسن الأحجام مقارنة بالموسم السابق.
وللتذكير، باختصار، تحولت الأزمة الأمنية في البحر الأحمر إلى أزمة لوجستية، مما أدى إلى عزل مصر عن الأسواق الآسيوية الكبرى، وأدى إلى وفرة كبيرة من الموالح في أوروبا وانخفاض الأسعار.
وكان العديد من المنتجين والمصدرين، مثل كريم الشوربجي، يأملون في حل الأزمة قبل نهاية الموسم، والذي سيتزامن مع انتعاش الطلب بسبب حرارة الصيف والأعياد الدينية وحتى الألعاب الأولمبية في باريس.
اقرأ أيضاً
- تحديات أمام تصدير الموالح المصرية إلى آسيا
- الاتحاد الأوربي يحذر من البرتقال المصري بسبب المبيدات الحشرية
- الزراعة تقترب من إنهاء ملف تصدير الموالح المصرية للسوق الأمريكي
- الحجر الزراعي يقرر بدء موسم تصدير البرتقال
- مسئول صيني: الموالح المصرية تحتل حاليا المركز الثاني من بين المنتجات الزراعية الوارده للصين
- ارتفاع صادرات مصر الزراعية لـ4.6 مليون طن.. والموالح تسجل 1.9 مليون طن لأول مرة
- فتح أسواق الفلبين أمام الموالح المصرية واوزبكستان أمام البصل
- وزير الزراعة يعلن فتح السوق الفلبيني أمام الصادرات الزراعية المصرية
- مصر تحدد قائمة المواني الصينية المسموح تصدير الموالح المصرية من خلالها
- بعد البرتقال.. فتح الأسواق النيوزيلندية أمام جميع اصناف الموالح المصرية لأول مره
- الدمرداش يكشف للأرض كواليس أزمة حظر الموالح المصرية وحلها
- المصدرون: نثمن دور ”الزراعة” والمجلس التصديري والسفير المصري في روسيا
ويقول الشوربجي: "علينا أن نعترف بأن الموسم ينتهي بنفس الطريقة الصعبة والمخيبة للآمال".
ويوضح المصدر أن "الوضع في البحر الأحمر مستمر، ولم يتحسن الطلب ولا الأسعار". "لا يزال هناك الكثير من برتقال فالنسيا من أصل مصري في مخازن التبريد في أوروبا. كانت هناك مناسبات عديدة يزداد فيها الطلب عادة، مثل شهر رمضان، والأحداث العالمية الكبرى مثل الألعاب الأولمبية، دون أي تأثير على الصادرات".
ونتيجة لذلك، "يبلغ سعر علبة البرتقال الآن 10 يورو، مقارنة بـ 14 يورو في نفس الفترة من الموسم الماضي، ولا يوجد الكثير من المشترين"، يتابع المصدر.
ويبدو أن الوقت قد فات الآن للأمل في حدوث تحسن، ويتابع الشوربجي: "جنوب أفريقيا متواجدة الآن في السوق بالموالح الطازجة. ولكنها ستتأثر بتوفر البرتقال المصري بكثرة في مخازن التبريد في هذا الوقت المتأخر من العام. نحن نستعد للموسم المقبل، مع تقويم برتقال السرة في نوفمبر".
على الجانب الآخر، فإن الوضع معاكس تماما بالنسبة للمحاصيل الأخرى هذا الصيف، وخاصة البطاطا الحلوة. ويقول الشوربجي: "نحن الآن نحول اهتمامنا إلى بطلة هذا الصيف، البطاطا الحلوة. الموسم واعد أكثر ونشعر بالتفاؤل. ليس هناك الكثير من المنافسة، ونحن نأتي بكميات جيدة وجودة ونضارة ممتازة".
وتستخدم البطاطا الحلوة المصرية في العديد من الصناعات الغذائية، مما يفتح آفاقًا واسعة لتوسيع نطاق صادراتها.
وأضاف الشوربجي: "أسعار البطاطا الحلوة هذا الموسم تتراوح بين 8 إلى 10 يورو للعلبة 6 كيلو، وهي أسعار تنافسية للغاية. ونتوقع تصدير كميات أكبر بكثير من البطاطا الحلوة هذا الموسم لتعويض حملة الموالح التي نقوم بها".