تحديات أمام تصدير الموالح المصرية إلى آسيا
محمود راشدتواجه شركة BGP International الأسترالية تحديات كبيرة في تصدير الموالح المصرية إلى آسيا بسبب الصراع في البحر الأحمر.
هذا الصراع أجبر السفن على اتخاذ مسار أطول عبر رأس الرجاء الصالح، مما أضاف أسبوعين على الأقل إلى وقت العبور وأثر بشكل كبير على الأعمال التجارية.
وقال مارتن كوي، الرئيس التنفيذي للشركة، إنهم أرسلوا ما يقرب من 50٪ أقل إلى آسيا هذا الموسم، مما أثر على عملياتهم التجارية، حيث يركزون على الشرق الأقصى وشبه القارة الهندية بدلاً من أوروبا.
ضمان الجودة
اقرأ أيضاً
- الري: لم نرصد أي حالات تعدي على النيل خلال أيام العيد
- ارتفاع قياسي لأسعار الفلفل في غانا
- تعرف على قدرة الخل في مكافحة النمل
- «ذهبية» جديدة من الأناضول لزيت «الجميل» في جدة
- أسعار البطاطس في المملكة المتحدة عند أعلى مستوياتها
- رئيس الوزراء: خلية عمل لمتابعة وإدارة أزمة وفاة الحجاج المصريين
- زيارة مفاجئة لإدارة الحجر الزراعي داخل ميناء دمياط.. تفاصيل
- انتعاش صادرات موالح جنوب إفريقيا إلى روسيا
- تراجع صادرات البرتقال المصري إلى دول الاتحاد الأوروبي
- «الطب البيطرى» يُتابع ذبح الأضاحى داخل المجازر الحكومية بالمجان في الشرقية
- «الزراعة»: المجازر تستقبل 9 آلاف و700 أضحية فى ثاني أيام العيد
- تعرف على قطعيات لحم الخروف وطرق طهيها
تواجه الموالح المصرية تحديات تتعلق بالجودة بسبب الوقت الطويل للعبور، حيث بدأت الثمار تذبل مبكرًا.
ومع ذلك، تبذل شركة BGP جهودًا كبيرة لضمان الجودة من خلال وجود شخص على الأرض في مصر لفحص كل شحنة قبل مغادرتها.
وأرسلت الشركة العديد من الشحنات إلى الشرق الأوسط عبر البر، مما زاد من الضغط على توافر الشاحنات.
الوضع العالمي للموالح
على الرغم من التحديات، كان سوق العصائر قويًا عالميًا، إلا أن الصناعة المصرية لا تعتمد بشكل كبير على هذا السوق.
أما في أستراليا، فقد بدأ حصاد الموالح منذ حوالي شهر، وشهدت السوق المحلية أداءً جيدًا حيث تتمتع بمنتجات محلية قوية مثل صنف "عسل موركوت الملكي" الذي يحظى بشعبية في السوق الصينية الراقية.