تجارية القليوبية: توطين الصناعة يحد من الاستيراد ويساعد على توفير البديل المحلي
فيفيان محمود الأرضالفيومي يطالب بالمزيد من الحوافز للمستثمرين الصناعيين لضمان تحقيق التنمية الاقتصادية
" الغرف التجارية" : يجب التوسع في منح الرخصة الذهبية لكافة المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلى
طالب النائب الدكتور محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، بضرورة منح الدولة المزيد من الحوافز لتشجيع المستثمرين الصناعيين على الإستثمار في مصر، بما يسهم في توطين كثير من الصناعات المهمة والحيوية، وتغير من خريطة مصر الصناعية.
اقرأ أيضاً
- في ظل تراجع الاستيراد.. اليابان تتجه إلى الخضروات المحلية
- الغرف التجارية: تحديث خريطة مصر الاستثمارية يدعم توطين الصناعة ويضاعف الصادرات
- وزير الزراعة يطمئن المصدرين: نعمل على إزالة كل معوقات التصدير
- تجارية القليوبية: تقادم الماكينات في مصانع الغزل والنسيج يزيد من تكلفة المنتج النهائي
- تقاوي البطاطس .. الأباطرة يعوِّقون الاستيراد من أمريكا
- زيادة كبيرة في استيراد الموالح هذا الصيف
- تجارية القليوبية تطالب بعودة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد إلى 75%
- شُعبة العطارة: مكاسب اقتصادية ومجتمعية للمبادرة الرئاسية «توطين الصناعة»
- تجارية القليوبية: التصدير قادر على زيادة معدلات النمو والتبادل التجاري واستقرار الجنيه
- مصر تبدأ توطين صناعة الأدوات الصحية محلياً.. تعرف على التفاصيل
- النقل الدولي واللوجستيات: تطوير المواني يساهم في جذب الاستثمارات وتوطين الصناعة وزيادة الإنتاج
- «تجارية القليوبية» تشيد بمبادرة الحكومة لتمويل أنشطة الإنتاج: تخفض التكاليف وتحفز التصدير
أكد الفيومي على دور الصناعة الكبير في تحسين مستوى الاقتصاد المصري بوجهٍ عام، ودعمها ضروري لضمان تحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل بقوة خلال الفترة الحالية على ملف تعميق التصنيع المحلى عبر حصر البنود الجمركية المستوردة التي يمكن تصنيعها في مصر، وبدأت وزارة الصناعة ترويج الفرص الاستثمارية المتاحة لعدد من المستثمرين " المحليين والأجانب "مما يسهم في توطين صناعات تسهم في ضبط الميزان التجاري عبر الحد من الاستيراد من خلال توفير بدائل من الصناعة المصرية.
وقال الفيومي في تصريحات صحفية اليوم، أن دعم الصناعة الوطنية ومنحها المزيد من الحوافز والتسهيلات يسهم إلى حد بعيد في خفض الفاتورة الاستيرادية، موضحا أنه وفقا لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن مصر تقوم باستيراد أكثر من 150 مجموعة سلعية يتجاوز حجم استيرادنا منها 25 مليار دولار سنويا، وهنا على الدولة استهداف تلك المجموعة بحوافز كبيرة جدا، لتشجيع المستثمرين على إنتاجها محلياً، خاصة فيما يتعلق بتسهيل الإجراءات ومنح الرخص وإتاحة الأراضي وتخصيصها وتطبيق الحوافز الإضافية الموجودة مثل تسهيل عمليات التمويل للمشاريع الصناعية، وتطبيق التسهيلات والحوافز الضريبية، من أجل تسريع تنفيذ المشروعات الصناعية في القطاعات ذات الأولوية مثل (الكيماويات والمعادن ومواد البناء والمنسوجات والصناعات التحويلية) .
وشدد محمد عطية الفيومي في تصريحات صحفية اليوم، على ضرورة التوسع في منح التراخيص الذهبية لكافة المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلى، خاصة وأن الرخصة الذهبية هدفها تبسيط الإجراءات للمستثمرين الصناعيين والبنية التحتية لإقامة مشروعات ذات أولوية للدولة، عبر الحصول على موافقة واحدة، بدءا من تخصيص الأراضي، وحتى تشغيل وإدارة المشروع، وتأتى حزمة الحوافز الجديدة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز الصناعة وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي إلى القطاع الصناعي الذي يعد قاطرة النمو الحقيقية والسبيل الأول في تحقيق إستراتيجية الدولة بالوصول بالصادرات المصرية غير البترولية إلى 145 مليار دولار سنويا، بما يعزز من احتياطي النقد الأجنبي حيث تعد الصادرات أحد أهم موارد النقد الأجنبي شأنها شأن (السياحة وعوائد قناة السويس، وتحويلات المصريين بالخارج).