وصول أول شحنة قمح إلى سوريا بعد الإطاحة بالأسد


أعلنت الحكومة السورية الجديدة عن وصول أول شحنة قمح إلى ميناء اللاذقية منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، في خطوة تُوصف بأنها بداية محتملة لمرحلة من الانتعاش الاقتصادي بعد سنوات من الحرب والعزلة.
وبحسب المديرية العامة للحدود البرية والبحرية، فإن السفينة القادمة تحمل 6600 طن من القمح، دون الكشف عن هويتها أو وجهتها الأصلية. غير أن مصدرًا تجاريًا إقليميًا صرّح بأن الشحنة على الأرجح قادمة من روسيا.
إشارة إلى انفتاح اقتصادي محتمل
اقرأ أيضاً
مصر تزيد وارداتها من زيت عباد الشمس وفول الصويا
ارتفاع واردات الصين من فول الصويا الأمريكي.. والبرازيل تستعيد سيطرتها
التموين: تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم
وزير الزراعة يوجه بزيادة قوافل لتدريب المربين على التلقيح الاصطناعي بالإسكندرية
الذهب الأبيض يفقد بريقه.. الفلاحون يهجرون زراعة القطن في الموسم الجديد
شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في إدارة وتشغيل المدارس الفنية الزراعية
الكانولا يقفز إلى أعلى مستوياته في 9 أشهر وسط شح الإمدادات وارتفاع الطلب العالمي
تفاؤل حذر في قطاعي البطاطس والبصل بجنوب إفريقيا
تنزانيا تلوح بحظر شامل على الواردات الزراعية من جنوب أفريقيا وملاوي ردا على القيود التجارية
تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025
الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية
مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا
واعتبر مسؤول في حرس الحدود الشحنة "خطوة رمزية تعكس بداية حقبة جديدة من التعافي الاقتصادي"، مشيرًا إلى أن البلاد باتت مهيأة لاستقبال مزيد من السلع الأساسية في المستقبل القريب.
التحديات لا تزال قائمة
ورغم أن المواد الغذائية، وعلى رأسها القمح، لا تخضع للعقوبات الدولية، إلا أن صعوبات التمويل والمعاملات البنكية لا تزال تعرقل قدرة الحكومة السورية على استيراد البضائع من الأسواق العالمية، بحسب تصريحات لمسؤولين رسميين.
تغيرات في خارطة الإمدادات
حتى وقت قريب، كانت روسيا وإيران تدعمان نظام الأسد بإمدادات منتظمة من القمح والمشتقات النفطية. إلا أن هذا الدعم توقف، وفقًا لتقارير، بعد فرار الأسد إلى موسكو عقب سيطرة المتمردين على العاصمة دمشق.
وفي ظل التحديات، لجأت سوريا إلى الاعتماد بشكل متزايد على واردات برّية من الدول المجاورة لتلبية احتياجاتها من السلع الأساسية.