ما لا تعرفه عن ”جوزة الطيب”
كتبت ـ جميلة حسن الأرضتتمتع شجرة جوزة الطيب بفوائد متعددة، ما جعل المصريون القدماء يستخدمونها كدواء لآلام المعدة وطارد للريح، كما تستخدم ثمارها كنوع من البهارات التي تعطي للأكل رائحة ونكهة لذيذة.
الوصف
هي شجرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها لحوالي عشرة أمتار، ولها ثمار شبيهة بالكمثرى، وعند نضجها تتحول ثمارها إلى غلاف صلب، وهذه الثمرة هي ما يُعرف بـ"جوزة الطيب"، ويتم زراعتها في المناطق الاستوائية والهند واندونسيا وسيلان .
تتميز أشجاره بالأوراق المتبادلة كاملة الحافة، بيضاء الأسطح السفلي، أما الأزهار فهي بيضاء صغيرة في مجموعات خيمية، والثمار لحمية تفتح بمصراعين أو أربعة.
يبدأ جني جوزة الطيب بقطع القشرة الإضافية وغمرها في ماء مالح، ثم تجفيفها، وهكذا تبقى محتفظة بصفاتها المعطرة لتباع في الأسواق كإحدى التوابل، كما تدخل في تركيب بعض الأدوية والمشروبات التي تساعد على هضم الطعام.
أما الجوزة، فيتم تعريضها لحرارة خفيفة لتجف ببطء، وبعد شهرين تقريبًا تستخرج من قشرتها ويضاف إليها الكلس الناعم لحفظها من التعفن والحشرات.
بينما يؤخذ الجوز التجاري من النوع الرمادي الذي يطلى بالكلس، فيبدو شكله الخارجي أجعد وأشبه بالدماغ، وهو يحتوي على النشا والمواد الزلالية والزيت الكثيف العطري الذي يمنحه رائحته الخاصة وطعمه الحاد اللذيذ.
المستعمل منها نواة الجوزة، حيث تستعمل كما هي أو مطحونة ويستخلص منها زيت عطري.
فوائدها
- تعتبر جوزة الطيب من المواد المنشطة والطاردة لرياح المعدة.
- يستعمل زيت جوزة الطيب في صناعة المراهم التي تعالج الروماتيزم، وهو منبه جنسي قوي، ويحذر من إدمانه، لأنه قد يؤدي إلى ضعف دائم.
- يستعمل مبشور جوزة الطيب لتعطير الحلوى الجافة والمشروبات الهاضمة، وفي صناعة العطور ومعاجين الأسنان.
محاذير
جوزة الطيب من المواد المسكرة، وتناولها حرام عند عامة الفقهاء، وقد أجاز بعض الفقهاء إدخال قليل منها في البهارات ما دام هذا القليل لم يدخل في حد الإسكار لقلته.