بشرى سارة.. مصر تقترب من انتاج لقاح كورونا
احمد السيد الأرضتقترب مصر من إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، الذي عانى منه أغلب دول العالم، وأدوى بحياة الملايين من البشر، بجانب الإصابات المتعددة التي يعاني منها الأشخاص يوميًا، في ظل التجارب العديدة التي تجريها الدول للوصول لعلاج فعال للخروج من هذه الأزمة.
وتعتبر موافقة مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، على مشروع قانون "تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية"، والمعروف إعلاميًا بـ"قانون التجارب السريرية"، ليكون دفعة قوية في طريق إنتاج لقاح ضد كورونا، بعدما دخل أحد اللقاحات التي تطورها مصر مرحلة التجارب السريرية، بعد انتهاء المركز القومي للبحوث من التجارب ما قبل السريرية على الحيوانات على هذا اللقاح.
اقرأ أيضاً
- «السيسي» والأمير محمد بن سلمان في لقاء ودي بباريس
- رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاق لإدارة وتشغيل مصنع لإنتاج أسياخ الحديد
- مدبولي: أصبح لدينا وحدة لتقييم الأصول بمجلس الوزراء
- «التضامن» ومحافظة أسوان يتعاونان لإنشاء سوق تجزئة مؤمن بمدينة كوم أمبو
- موافقات بالجملة فى اجتماع مجلس الوزراء اليوم.. تعرف على تفاصيل القرارات
- تعاون مصري - إيطالي تصنيع الصوامع والمطاحن والصناعات الغذائية
- الحكومة تقر تعديلات جديدة على قانون الاستثمار (نص كامل)
- رئيس الوزراء يكلف بإعداد حملة ترويجية لسياحة اليخوت في مصر
- 22 قراراً لـ«الأعلى للاستثمار» بعد إعادة تشكيله برئاسة «السيسي»
- الحكومة: 43% نموًا في الحركة السياحية الوافدة خلال الربع الأول من 2023
- رئيس الوزراء يتابع تطوير المنطقة والطرق المحيطة بالمتحف المصري الكبير
- الحكومة: إعفاء واردات الذهب للقادمين من الخارج من الضريبة الجمركية والرسوم
وذكر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه بمجرد الحصول على الموافقة اللازمة على استخدام اللقاح على البشر، وموافقة أخرى على تصنيع العبوات اللازمة للاستخدام في هذه التجارب، سيتم اختبار اللقاح على مجموعة من المتطوعين الأصحاء الذين لا يعانون من أية مشكلات، وفقًا لـ"سكاي نيوز".
وأضاف عبد الغفار، أن الغرض من تجربة استخدام اللقاح على البشر، هو معرفة ما إذا كانت هناك مضاعفات جانبية لهذا اللقاح أم لا، فيما ستتم هذه التجارب وفق شروط البروتوكول البحثي.
ويتيح قانون التجارب السريرية لمصر أن تصبح قوة إقليمية بمجالات الأبحاث العلنية والدوائية والطبية، ويؤسس لمرحلة جديدة لمنظومة البحث العلمي، الذي يجب تشجيعه ودعمه بكل الوسائل.
وكان من الضروري خروج هذا القانون في الوقت الجاري لتشجيع عملية البحث العلمي وإجراء التجارب لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا، في ظل الاهتمام بتنظيم عملية إجراء التجارب السريرية على الأشخاص، والتعاون مع الدول الأخرى في هذا الإطار، في ظل التسابق العالمي الكبير للوصول إلى لقاح يحمي البشرية من الفيروس القاتل.
ويحافظ قانون التجارب السريرية على سلامة وأمان المشاركين في هذه التجارب، كما ينص القانون على أن التجارب في حالة الأوبئة يجب أن يكون العائد منها يفيد البشرية، ولا يقتصر على الدول الغنية فقط، كما يجب أن تتم هذه التجارب بأعلى الدرجات لضمان جودة وكفاءة جميع عناصر التجربة.
كان الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد اتفقت مع السفير الصيني لدى مصر على توقيع بروتوكول التعاون لإنتاج لقاح فيروس كورونا في إفريقيا والشرق الأوسط، خلال سبتمبر المقبل، وذلك بمجرد انتهاء التجارب السريرية على اللقاح، والتأكد من فاعليته، مما يشير إلى اقتراب مصر من إنتاج علاج فعال من فيروس كورونا.