65 من 150 وحدة برودة للزيتون لا تكفي للإزهار
خبير زراعي لموقع الأرض: لا زيتون في مصر 2021| فيديو
الأرض
كشف خبير فيسيولوجيا النبات الدكتور الباز عبد العليم، حقيقة نقص الوحدات الباردة التي خزنتها الأشجار خلال موسم الشتاء الحالي، إلى نحو 65 وحدة فقط، بعجز قدره 85 وحدة عن احتياجات أشجار الزيتون، على سبيل المثال.
وقال الباز في تصريح لموقع "الأرض" اليوم الخميس 18/3/2021، إن أشجار الزيتون تحتاج إلى 150 وحدة برودة حتى تأخذ براعمها الزهرية حقها الكامل الذي يكفيها لحالة السكون الفيسيولوجي العميق، وهو ما لم يحدث هذا الشتاء، الذي لم يعط لجميع النباتات سوى نحو 65 وحدة فقط.
اقرأ أيضاً
- الزراعة: لمزارعي الزيتون والعنب والطماطم والفلفل .. احذروا من هذه الأجراءات
- بحوث الهندسة الزراعية ينحج في تصميم وحدة لأنتاج الكربون النشط من مخلفات الزيتون
- قافلة ”إيفر جرو” تفتح ملف مزارع ”الهاشمية”
- الفوائد الصحية للتين المنقوع في زيت الزيتون
- د. محمد فهيم: 50 ساعة برودة رصيد زيتون وادي النطرون حتى 16 ديسمبر
- خبير دولي: عجز 800 ألف طن من إنتاج العالم يفاقم أسعار زيت الزيتون
- خبراء زيتون: لا تبيع الزيت بأقل من 150 جنيها للكيلو
- الأسلوب المثالي لتقليم أشجار الزيتون.. مزارع يسأل
- خبراء الزيتون يدعمون التوجه إلى أصناف الزيت
- التغيرات المناخية وفقر الأرض من المحتوى العضوي .. سببان لتراجع إنتاجية الزيتون
- رشة التخزين ومكافحة النيماتودا والأعفان والملوحة تضمن الإنتاجية المثالية للزيتون
- أستاذه بحوث الصحراء تكشف أهم مميزات مربى الزيتون
وشرح الباز عبد العليم طريقة حساب الوحدات الباردة، بالطريقة التالية: من درجة حرارة 9 - 12.5 مئوية، تعطي الساعة نصف وحدة فقط، ومن 4.5 - 9 درجة، تعطي الساعة وحدة كاملة، ومن 2.4 - 4.5 درجة تعطي الساعة نصف وحدة برودة، أما تحت 2.5 درجة مئوية، فتعطي صفر، ومن 12.5 - 18 درجة، تعطي صفر أيضا، لكنها تخصم من رصيد المخزون من الوحدات الباردة إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 18 درجة مئوية.
ووفقا للمعلومات الواردة من الخبير المتخصص في فيسيولوجيا النبات، تُعزى خيبة الأمل التي ظهرت عليها أشجار زيتون مصر، وفي جميع مناطق زراعته، إلى الخلل الفيسيولوجي الناتج عن عدم كفاية النبات من الوحدات الباردة خلال الشتاء الذي قارب على الانتهاء.
وحول ما إذا كانت البرودة المصاحبة لبعض الليالي الحالية، مفيدة للتزهير، قال الدكتور الباز إنه مثل علاج أو غذاء في غير موعده لا يفيد في إفاقة البراعم الزهرية التي غابت خلال الفترة من منتصف فبراير وحتى منتصف مارس.