طرق التغلب علي مشاكل الاراضي الملحية
شروق محمود الأرضتعني ملوحة التربة حدوث تراكم كمي للأملاح الذائبة فى منطقة انتشار الجذور بتركيز عالي لدرجة تعيق فيها النمو المثالي للنبات وتحول قطاع التربة إلى بيئة غير صالحة لانتشار الجذور.
يمكن التخلص من الكثير من أملاح التربة وتحويلها لأرض صالحة للزراعة الاقتصادية، من خلال الطرق التالية:
١- قبل عملية الزراعة تحرث الارض حرثا عميقا.
اقرأ أيضاً
- رشة التخزين ومكافحة النيماتودا والأعفان والملوحة تضمن الإنتاجية المثالية للزيتون
- يخفض الملوحة ويعزز النمو... تعرف على فوائد استخدام الجير
- بحوث الأرز ينجح من زراعة أصناف متحملة للجفاف والملوحة في الصحراء
- دلائل الملوحة على النبات والتربة وكيفية علاجها
- أبرزها انخفاض المحصول.. تأثير الملوحة على اشجار الزيتون
- توصيات هامة للزراعة في الاراضي المتأثرة بالملوحة
- مشكلات الأراضي القلوية وطرق حلها
- مصدر للكالسيوم والكبريت و يحل مشاكل الملوحة.. تعرف على فوائد الجبس الزراعي
- تعرف علي أسباب ملوحة التربة وكيفية علاجها
- تعرف علي أسباب ملوحة التربة وطرق المعالجة
- شوري : المركب ” ايكواليبريم ” لعلاج مشاكل الملوحة والصوديوم فى الأراضي متوسطة الملوحة والقلوية
- تعرف على درجة ملوحة التربة المناسبة لزراعة العنب لتحقيق أفضل انتاجية
٢-تسوية الارض، في حالة الاراضي الطينية، أما الأراضي الرملية إذا كانت أرض صعبة التسوية نتركها كما هي ونتعامل معها علي نفس الوضع.
٣- غمر الارض بالماء العذب وليس المالح، وذلك لإزاحة وغسيل الأملاح الموجودة من على سطح الأرض لإسفل، في حالة توفر الماء.
٤-الزراعة تكون على خطوط.
٥-يتم إضافة الكبريت الزراعي والمادة العضوية مع إعداد الأرض للزراعة.
والكبريت الزراعي يكون بمعدل 150كجم/ف أو استخدام الجبس الزراعي.
والمادة العضوية تكون بمعدل 30-40متر مكعب /ف .
٦-في حالة الزراعة في الأراضي الطينية التي تروي بالغمر، تتم زراعة البذور في الثلث السفلي من الخط .
٧- في حالة الزراعة في الأراضي الرملية بنظام الري بالغمر، تتم زراعة البذورفي الثلث السفلي من الخط وذلك لان الاملاح تتجمع علي ظهر الخط .
أما في حالة الري بالتنقيط تتم الزراعة بعيدا عن النقاط حوالي 10سم .
٨ -تتم عملية الري على فترات متقاربة حتى لو الأرض مازالت رطبة، لأن الأراضي الملحية تكون رطبة و يعاني من العطش وقد يذبل وذلك لعدم قدرة النبات على امتصاص الماء منها.
ويجب أن نعلم أن النبات يبذل جهد كبير لامتصاص الماء من الأراضي الملحية.
٩-يجب اختيار المحاصيل التي تتحمل الملوحة، مثل.بنجر السكر، الشعير، البرسيم،الحجازي، الطماطم، الرمان، الزيتون، النخيل، الجوافة.
١٠-أثناء نمو النبات في الاراضي الملحية تتكون طبقة ملح على سطح التربة بجوار النبات، لذلك يجب إزالة هذه الطبقة وابعادها عن النبات بواسطة العمالة .
١١-أثناء نمو النبات يفضل استخدام معالجات الملوحة المعتمدة من وزارة الزراعة، ويكون الاستخدام كل 10-15 يوم.
١٢-يجب الاعتماد على الأسمدة الحامضية في عملية التسميد مثل:
١- استخدام حامض الفوسفوريك (مصدر لعنصر الفوسفور )
٢- وحامض النيتريك (مصدر لعنصر النيتروجين )،
و لتخفيف الحموضة بشكل مؤقت لكي يساعد النبات علي امتصاص العناصر الغير ميسرة للنبات.
٣- استخدام سماد سلفات النشادر (مصدر النيتروجين ).
٤-استخدام حامض الكبريتيك لتخفيف الحموضة بشكل مؤقت لمساعدة النبات على امتصاص العناصر الغير ميسرة .
٥- في حالة استخدام سماد نترات النشادر يفضل أن يضاف مع حامض الفوسفوريك .
١٣ -يجب تقسيم معدلات الاسمدة على عدة دفعات وخاصة الاسمدة النيتروجينية، وذلك لأن النبات يأخذ ما يلزم احتياجاته، وباقي السماد قد يتطاير كما في الاسمدة النيتروجينية.
من الممكن أن يحدث تثبيط كما في حالة الكالسيوم والاسمدة الفوسفورية .
١٤ -أثناء فترة نمو المحصول يفضل استخدام الفولفيك اسيد والهيوميك اسيد، لأنه يساعد على طرد الأملاح بالإضافة لتنشيط جذور النباتات لامتصاص العناصر الغذائية من الارض .
١٥-تسميد العناصر الصغرى تضاف عن طريق الرش، أو تضاف أرضي في حالة استخدامها مخلبي عن طريق الري بالتنقيط، ولكن الأفضل رش.
١٦-في حالة الزراعة في الاراضي الملحية الصحراوية، يجب الاعتماد في الزراعة علي الموسم الشتوي اكثر من الصيفي لأن الاراضي الملحية في فصل الشتاء ضررها يكون أقل من الصيفي.
١٧-عدم الري الارتوازي المستمر ولا بد من التبديل مابين الارتوزاي والنيلي، وذلك لأن الماء الارتوازي يحتوي على نسبة من الاملاح تتجمع مع الوقت وتسبب مشاكل في الارض.